Quantcast
Channel: Oujda Portail –وجدة البوابة أخبار وجدة والمغرب
Viewing all 8592 articles
Browse latest View live

المعارضة الإيرانية: خامنئي متمسك بتصدير الإرهاب!

$
0
0

وجدة البوابة: د أسامة مهدي

اعتبرت المعارضة الايرانية خطاب المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي عن استمرار بلاده في التدخل بشؤون دول المنطقة اصرار على تصدير الارهاب وقالت ان هذا يأتي للتغطية على تراجعه عن خطوطه النووية الحمراء التي طالما اكد التمسك بها سابقا.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الفصيل الاكبر للمعارضة الايرانية انه بعد مرور 4 أيام من التوصل إلى الإتفاق النووي مع دول 5+1 وفي محاولة للتغطية على تراجعه عن خطوطه الحمر في الإتفاق النووي فإن خطاب ولي الفقيه الايراني خامنئي امس السبت يؤكد ان التوصل إلى الإتفاق النووي لن يؤثر على سياسة النظام القائمة على تصدير الإرهاب والتشدد إلى كل ارجاء المنطقة فيما ‘حاول التغطية على الهزائم المتتالية التي لحقت بعناصره ومرتزقته في سوريا واليمن’.
واضاف المجلس في بيان صحافي من مقره في ضواحي باريس ارسلت نسخة منه الى ‘ايلاف’ الاحد ان خامنئي وباستغلال لا مبالاة المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الجرائم التي يرتكبها حكام طهران خارج الحدود الإيرانية قام بالتهديد والتوعد قائلاً ‘سواء تمت المصادقة على النص المعد أو لا، لن نسمح لأيّ أحد بالمساس بالأصول الأساسية للنظام الإسلامي … سواء تم التصدیق علی هذا النص أم لا، فاننا لن نتخلی عن دعم اصدقائنا فی المنطقة.. ان الشعب الفلسطینی المظلوم والیمن والحکومة والشعب فی سوریة والعراق والشعب البحرینی المظلوم والمجاهدین الصادقین للمقاومة فی لبنان وفلسطین سیحظون بدعمنا علی الدوام.. ان السیاسات الاميرکیة فی المنطقة تختلف عن سیاسات الجمهوریة الاسلامیة بنسبة 180 درجة’.
واعتبر المجلس أن خامنئي وبهذا الكلام بهذه الطريقة وبعد اول ظهوره العلني بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في فيينا كان بصدد الايحاء لمنافسيه الداخليين والأطراف الدولية بان قوته وهيمنته في داخل النظام لم تتعرضا للخطر. واوضح ان خامنئي قد لجأ إلى كذبة مثيرة للضحك وسط الهتافات الصورية التي كان يرددها مرتزقته «’الموت لإميركا’ و’لموت ل مجاهدي خلق ‘فقد أكد قائلاً’ انهم يقولون نحن منعنا حصول إيران على اسلحة الا ان اسلحة إيران النووية لا علاقة لها بالمفاوضات مع اميركا وغيرها من الدول، نحن وحسب الأحكام القرآنيةْ والشريعة الإسلامية نعتبر انتاج اسلحة نووية والإحتفاظ بها واستخدامها امرا حراما ولن نقوم بذلك’.
واشار المجلس الوطني الى ان هذه ‘التخرصات التي اطلقها خامنئي في وقت كان رئيس جمهورية النظام حسن روحاني قد اعترف في كتابه تحت عنوان ‘الأمن الوطني والدبلوماسي النووي’ بانه ‘لقد وعدت منظمة الطاقة النووية للمسؤولين في النظام في عام 2000 بانها ستكون قادرة على انتاج 30 طنا من الوقود المخصب بنسبة 3،5 بالمئة حتى نهاية عام 2002 وذلك بتشغيل 54 ألف جهاز للطرد المركزي … وكان رأي منظمة الطاقة النووية ان تكتمل منشآت نطنز ثم إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك’.. الا ان منظمة مجاهدي خلق ‘فجأة وبأمر من اميركا نظمت مقابلة صحافية ووجهت تهماً واهية إلينا مما أدى إلى صخب اعلامي كبير’.
وكان خامنئي اكد امس ان تصدي إيران للولايات المتحدة ‘المتغطرسة’ لن يتغير على الرغم من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية. وقال في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر إنه يريد من الساسة دراسة الاتفاق لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية لأن إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية. واضاف ان القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعة النووية الايرانية واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.
واشار الى انه ‘سواء تمت الموافقة على الاتفاق أم لا لن نكف مطلقا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتى بعد هذا الاتفاق سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة لن تتغير’.

المعارضة الإيرانية: خامنئي متمسك بتصدير الإرهاب!


Les élections s’approchent, mais qui élire ??? / Oujda Portail: Aziz Saidi

$
0
0

Oujda Portail: Aziz Saidi

Les élections s’approchent, mais qui élire ???

Bientôt les élections, il faudrait choisir.

Quel candidat, allez vous élire ?

Ne vendez pas votre dignité, ne vendez pas vos voix.

Choisissez les candidats honnêtes, comme il se doit.

Pour s’élire, certains comptent vous payer..

Ne les laissez pas diriger votre pays.

Hypocrisie et mensonge dans leurs discours irisés.

N’écoutez pas les gens aux visages déguisés.

Ces gens à la voix forte et aux coeurs glacés.

En qui la voie de l’imposture est déjà tracée

Vous donne l’impression qu’ils sont fidèles et honnêtes

A vous servir comme des esclaves et des bêtes

Par les fourbes, ils sont capables de broyer les illusions.

Dans des discours à vous hypnotiser jusqu’à perte de vision.

Sous un luisant visage, ils vont parler pour vous tromper.

Dans un seul but, c’est vous laisser tomber.

Leurs discours, dans des couleurs se mélangent.

A vous insinuer qu’ils sont parfaits, Oh ! que c’est étrange !!!

Dans une course sans hâte, ils vont se lancer.

Au même rythme que les anciens qui vous ont balancés

Leurs visions sont voilées par des regards offensés

Ne croyez pas à leurs sourires; A vous, ils n’ont jamais pensé.

Engagements, promesses et droits, ne sont pas respectés

Par ces arnaqueurs corrompus, à la loyauté infectée.

Ils sont doués pour vous faire danser dans des valses joyeuses

Par des chants promettant des années abondantes et glorieuses

Comprimés par une fièvre agitante, ne cessent de réfléchir..

Comment faire des élections, une source pour s’enrichir.

Ils ne sont que des corrupteurs à la conscience morte.

Emprunter les voies de la concussion, ils ont la main forte.

Ils ne désirent que vous voir vivre sous leurs pieds.

Comme des esclaves sous leurs jougs, liés.
.

Les élections ne consistent pas à mettre le bulletin dans l’urne.

Mais c’est de savoir où le mettre et à qui il retourne.

Ces gens aux apparences captieuses, sont bons à séduire.

Ne les laissez pas juger votre sort et agir sur votre avenir.

Ils ne sont que des vulgaires bourgeois à une idéologie vétuste.

Ils mentent, ils trichent, ils dupent, ils n’ont jamais été justes.

حزب العدالة والتنمية مطالب أخلاقيا أمام الرأي العام في مدينة وجدة بتبرير إقصائه للبرلماني عبد العزيز أفتاتي من خوض الانتخابات القادمة

$
0
0

وجدة البوابة: محمد شركي

حزب العدالة والتنمية مطالب أخلاقيا أمام الرأي العام في مدينة وجدة

بتبرير إقصائه للبرلماني عبد العزيز أفتاتي من خوض الانتخابات القادمة

سمع الرأي العام في مدينة وجدة بحكاية دخول البرلماني والأستاذ الجامعي  الدكتور عبد العزيز أفتاتي  من حزب العدالة والتنمية منطقة عسكرية  محظورة على الشريط الحدودي، الشيء الذي جعل حزبه يعلق أنشطته ليحيله على لجنة للبث في أمره ، ومؤخرا كشف النقاب عن إقصائه من لائحة الحزب المقدمة للترشيح للاستحقاقات الانتخابية المقبلة . ولا زال الرأي العام في مدينة الألفية لم يفهم لماذا تم التعامل مع الدكتور أفتاتي بهذا الشكل ؟ ولم يعرف طبيعة ولا حجم الخطأ الذي ارتكبه بزيارته لمنطقة عسكرية حدودية محظورة ، وهل يتعلق الأمر بجريمة يعاقب عليها القانون ؟أم  يتعلق الأمر بالبلد المجاور أم يتعلق الأمر بشيء آخر ؟ ومما زاد في حيرة  وتساؤل الرأي العام الوجدي تزامن زيارة هذا البرلماني مع تغيير شمل بعض القادة في الجيش والدرك، فهل كان لهذا التغيير علاقة بزيارته للمنطقة الحدودية ؟ ولا شك أن إقصاء السيد أفتاتي من الترشح سيزيد من حيرة الرأي العام ومن تساؤلاته عن طبيعة الخطأ أو الجرم الذي ارتكبه أهو جرم لا يتعدى البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية أم أنه جرم في حق الوطن ؟ وعلى كل حال يتعين أخلاقيا على حزب العدالة والتنمية أن يكشف للرأي العام الوجدي عن سبب إقصائه وإلا  ستذهب الشكوك بعيدا به ، وستتواصل التساؤلات والتكهنات سواء تعلق الأمر بتكتيك حزبي أم بأمر لا يريد الحزب الإفصاح عنه . والمعروف عن الدكتور أفتاتي أنه من صقور حزب العدالة والتنمية مع العلم أنه لكل حزب في العالم صقور وحمائم . وأنا أكرر وصفه بهذا الوصف حتى لو خالفني بعضهم في ذلك لأن وسائل الإعلام دأبت على وصفه بصاحب الخرجات غير المألوفة وربما وصفه بعضها بأنه صاحب شغب حزبي . وقد اتهم في الانتخابات السابقة بأنه احتجز مرشحين في بيته ليضمن الأغلبية التي تخوله منصب عمدة المدينة . وقد حدثت يومئذ أحداث وتدخلت السلطة ولم يفهم الرأي العام ماذا جرى بالضبط ؟ والذي يلزم حزب العدالة والتنمية بإطلاع الرأي العام الوجدي على حكاية إقصاء السيد أفتاتي هو تلك الأصوات التي وضعت ثقتها فيه، وهي أصوات معتبرة ولا يمكن تجاهلها أو تجاهل وزنها . وما يخشى أن يكون هذا البرلماني قد وقع  ضحية أوكبش فداء بسبب تفاهمات حزبية أو لأسباب أخرى لا يراد الكشف عنها. وانسجاما مع شعار دولة الحق والقانون ، وشعار حرية التعبير وحرية الرأي ، وشعار الشفافية ، وحق وصول المعلومات إلى الرأي العام يتعين أخلاقيا الكشف عما يعتري قضية البرلماني أفتاتي من غموض مريب وإلا سيفقد حزب العدالة والتنمية مصداقيته التي اكتسبها في مدينة وجدة وفي الجهة الشرقية . وأخيرا على السيد أفتاتي أن يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه من صوتوا عليه ويخرج عن صمته ويصارح الرأي العام  بما جرى له ،وأ ن يكون بالفعل صقرا حفاظا على مصداقيته.

 

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

$
0
0

قام الدكتور  عمر حجيرة رفقة عدد من مناضلي حزب الإستقلال و بحضور الدكتور محمد حرشة وكيل لائحة التجارة  بحملة انتخابية داخل أسواق المدينة  انطلاقاً من شارع محمد الخامس  مرورا بشارع المزوزي و ساحة الماء وقيسارية القنادسة وزنقة شرشارة وأسواق المدينة القديمة ، فلقد كان التجاوب كبيرا مع أغلبية التجار حيث عبروا عن تضامنهم ودعمهم لحزب الإستقلال وثمنوا بالمناسبة المجهودات التي بدلت من طرف الجماعة الحضرية والتي ساهمت في تغيير ملامح مدينة وجدة في السنوات الأخيرة.

وفي إطار الحملة الإنتخابية نظم فرع الحزب بسيدي إدريس القاضي تجمعا خطابيا حاشدا لدعم مرشحي الغرف المهنية،  وفي نفس السياق سينظم فرع سيدي زيان يوم الخميس  لقاءا جماهيريا يترأسه الأخ عمر حجيرة، إذ يعتبر حزب الإستقلال الحزب الوحيد الذي نظم تجمعات خطابية خلال حملة الغرف المهنية .

كما أطر الأخ توفيق حجيرة  رئيس المجلس الوطني ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب الاستقلال مساء يوم الأربعاء إجتماعا مغلقا لجميع هياكل وتنظيمات الحزب بمدينة وجدة حيث قدم توجيهاته لكي تبقى حملة حزب الاستقلال حملة نظيفة كما عهد فيه دائما.

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

تجاوب كبير مع مرشحي حزب الإستقلال في إنتخابات الغرف المهنية

شارع جاكارطة بمدينة وجدة يعيش فوضى باحتلال الرصيف هل ستتدخل الجهات المسؤولة لحمايته

$
0
0

وجدة البوابة: يعتبرشارع جاكارطة بمدينة وجدة من اهم الشوارع سواء من ناحية الحركية التي يعرفها او من ناحية التموقع باعتباره نقطة تقاطع العديد من الاتجاهات زيادة على جمالية المساكن التي تصنف من نوع الفيلات لكن اصبح يعرف هدا الشارع نوع من الفوضى بسبب تواجد عجلات متلاشية على جانب من رصيفه الشيى الدي يفقد الشارع جماليته و رونقه الامرالدي لايوجد حتى في الاحياء الهامشية هل ستتدخل الجهات السؤولة لرد الامور الى نصابها خاصة الدوائر الامنية اصبحت تحارب الفوضى في جميع المناطق بالمدينة.

شارع جاكارطة بمدينة وجدة يعيش فوضى باحتلال الرصيف هل ستتدخل الجهات المسؤولة لحمايته

شارع جاكارطة بمدينة وجدة يعيش فوضى باحتلال الرصيف هل ستتدخل الجهات المسؤولة لحمايته

وجدة: مجموعة من السكان

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي/ مولاي يعقوب: محمد بوطالب

$
0
0

مولاي يعقوب: محمد بوطالب

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي

تعتبر المصادر التي ارخت لحامة مولاي يعقوب شحيحة. واهم مرجع يمكن الاستئناس به هوكتاب: الربيعات السبع لفاس في ثلاثينات القرن الماضي للدكتور سوكري .لقد اراد الامبراطور الروماني يوبا الثاني ان يكون له مجال للاستحمام فكان اسم اكوايوب وبعد الفتح الاسلامي تحولت الى ماء يعقوب، بالإضافة اساطير اخرى كثيرة .

اما البنايات الاولى للحامة فكانت مع بداية الحماية الفرنسية بأحواض اسمنتية يؤمها العامة الى جانب حمامات عصرية برشاشات للأوروبيين.

وقد عملت شركةSothermy سوطرمي  المشرفة على تدبير “حامة مولاي يعقوب” على بسط خريطة استثمارية هامة تتجاوز مائتين وخمس وثمانين مليون درهم. بتحويل المسابح الحالية الى حمامات فردية وبناء تلاث مسابح جديدة وفندق من صنف اربعة نجوم منا اجل ضمان الجودة و السلامة وتجاوز الصعوبات الحالية في اطار تقديم منتوج سياحي طبي متكامل منسجم مع رؤية2020يسع  كل الحاجيات وكذلك اعادة تأهيل الحامة العصرية من حمامات بخارية ورشاشات معدنية وتدليك طبي واقامة مريحة و اطعام سائغ.

ولاشك ان هذه الحامة تخلق فرص شغل لساكنتها في مجال النقل و الايواء و الاطعام والحراسة و التبضع لتلبية الحاجيات المتزايدة للمستجمين. فحسب مدير التسويق السيد عكاري تبلغ مبيعات التذاكر لولوج الحامة العتيقة سنويا مليون تذكرة اي بمعدل حوالي الفين و سبعمائة زائر يوميا.

اما الجانب الطبي فانه يعتبر مهما جدا. فماء الحامة مستقر في اربع و خمسين درجة ،مالح و مكبرت مثل ماء البحر. فالملحمضاد للجراثيم و الكبريت يساهم في صنع الشعر والاظافر ومادة المخ وكل السوائل داخل المفاصل. ولاشك ان الحرارة تعالج التشنجات. وقد اتبتث التجارب المخبرية فوائد هذا الماء لعلاج المفاصل والجهاز التنفسي و الصدفيات. ومن المفيد استشارة طبيب الحامة د. بلفقيه وتقديم ملف من الطبيب المعالج للتوجيه الانجع.مع التأكيدعلى عدم استحمام حالات الضغط المرتفع و السرطان  والقصور الكبدي والكلوي.

فريق وجدة البوابة يوجه خالص التقدير لمدير التسويق السيد احمد عكاري والمدير الطبي د رؤؤف بلفقيه على حسن الاستقبال و الافادة.

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي/ مولاي يعقوب: محمد بوطالب

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي/ مولاي يعقوب: محمد بوطالب

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي/ مولاي يعقوب: محمد بوطالب

حامة مولاي يعقوب بين التاريخ و الاقتصاد والطب المائي/ مولاي يعقوب: محمد بوطالب

الملك محمد السادس يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

$
0
0

تطوان  –  وجدة البوابة

صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوجه خطابا ساميا إلى الأمة

بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

في ما يلي النص الكامل للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الخميس، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب :

   “الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

   شعبي العزيز،

   بمشاعر التقدير والوفاء، نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب المجيدة.

  وهي مناسبة سنوية لاستلهام روح التضحية والوطنية الصادقة، التي جسدها جيل التحرير والاستقلال، خاصة وأن بلادنا على أبواب ثورة جديدة.

  ويتعلق الأمر بتطبيق الجهوية المتقدمة، التي نريدها عماد مغرب الوحدة الوطنية والترابية، والتضامن بين الفئات، والتكامل والتوازن بين الجهات.

  وإذا كان لكل مرحلة رجالها ونساؤها، فإن الثورة التي نحن مقبلون عليها لن تكون إلا بمنتخبين صادقين، همهم الأول هو خدمة بلدهم، والمواطنين الذين صوتوا عليهم.

  شعبي العزيز،

  إن الانتخابات المقبلة، التي تفصلنا عنها أيام معدودات، ستكون حاسمة لمستقبل المغرب، خاصة في ظل ما يخوله الدستور والقانون من اختصاصات واسعة لمجالس الجهات والجماعات المحلية.

  وحتى تكون الأمور مفهومة عند عموم المواطنين، فقد ارتأينا أن نوضح لهم مهام كل مؤسسة، ودورها وتأثيرها في حياتهم، لأن من حقهم أن يعرفوا كل شيء عن مؤسساتهم، ليتخذوا القرار ويحسنوا الاختيار.

  فالحكومة مسؤولة، تحت سلطة رئيسها، على ضمان تنفيذ القوانين، وعلى وضع السياسات العمومية، والمخططات القطاعية في مختلف المجالات.

   كما أن الإدارة موضوعة تحت تصرفها. ومن واجبها تحسين الخدمات الإدارية، وتقريبها من المواطنين.

   وكما قلت في خطاب سابق، فالحكومة ليست مسؤولة عن مستوى الخدمات، التي تقدمها المجالس المنتخبة.

   فوزير الطاقة ليس مسؤولا عن الإنارة في الأحياء، وربط المنازل بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي. كما أن نظافة الشوارع والأحياء ليست من مهام وزير الداخلية. وإصلاح الطريق داخل الجماعة، وتوفير وسائل النقل الحضري ليس من اختصاص وزير التجهيز والنقل.

   وعلى المواطن أن يعرف أن المسؤولين عن هذه الخدمات الإدارية والاجتماعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، هم المنتخبون الذين يصوت عليهم، في الجماعة والجهة، لتدبير شؤونه المحلية.

  وعكس ما يعتقده البعض، فإن المنتخب البرلماني لا علاقة له بتدبير الشؤون المحلية للمواطنين. فهو مسؤول على اقتراح ومناقشة القوانين، والتصويت عليها، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية.

  شعبي العزيز،

   إذا كان عدد من المواطنين لا يهتمون كثيرا بالانتخابات ولا يشاركون فيها، فلأن بعض المنتخبين لا يقومون بواجبهم، على الوجه المطلوب. بل إن من بينهم من لا يعرف حتى منتخبيه.

  وهنا يجب التشديد على أن المنتخب، كالطبيب والمحامي والمعلم والموظف وغيرهم، يجب أن يشتغل كل يوم. بل عليه أن يعمل أكثر منهم، لأنه مسؤول على مصالح الناس، ولا يعمل لحسابه الخاص.

  غير أن هناك بعض المنتخبين يظنون أن دورهم يقتصر على الترشح فقط. وليس من أجل العمل. وعندما يفوزون في الانتخابات، يختفون لخمس أو ست سنوات، ولا يظهرون إلا مع الانتخابات الموالية.

   لذا، فإن التصويت لا ينبغي أن يكون لفائدة المرشح الذي يكثر من الكلام، ويرفع صوته أكثر من الآخرين، بشعارات فارغة ؛ أو لمن يقدم بعض الدراهم، خلال الفترات الانتخابية، ويبيع الوعود الكاذبة للمواطنين.

   فهذه الممارسات وغيرها ليست فقط أفعالا يعاقب عليها القانون، وإنما هي أيضا تعبير صارخ عن عدم احترام الناخبين.

  لذا، فإن التصويت يجب أن يكون لصالح المرشح، الذي تتوفر فيه شروط الكفاءة والمصداقية، والحرص على خدمة الصالح العام.

  وهنا أقول للأحزاب والمرشحين : إن الهدف من الانتخابات لا ينبغي أن يكون هو الحصول على المناصب ، وإنما يجب أن يكون من أجل خدمة المواطن فقط.

   وللمواطنين أوجه هذا النداء : إن التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداءها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا.

  وعليكم أن تعرفوا أن انتخاب رئيس الجهة وأعضاء مجلسها بالاقتراع المباشر، يعطيكم سلطة القرار في اختيار من يمثلكم. فعليكم أن تحكموا ضمائركم وأن تحسنوا الاختيار. لأنه لن يكون من حقكم غدا، أن تشتكوا من سوء التدبير، أو من ضعف الخدمات التي تقدم لكم.

   ومما يبعث على الارتياح، تزايد عدد الناخبين، الذين قاموا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، لأول مرة، رغم أنهم كانوا لا يشاركون في الانتخابات، بسبب عدم رضاهم على عمل المجالس المنتخبة. لكنهم اليوم يريدون ممارسة حقهم وواجبهم الوطني. إلا أن أغلبهم يتساءلون، لمن يعطون أصواتهم، وفي من يضعون ثقتهم. وهو ما يتطلب من الأحزاب والمرشحين، العمل على إقناعهم، بجديتهم وجودة وواقعية برامجهم، وتوضيح الرؤية أمامهم، وحسن التواصل معهم.

   وفي هذا السياق، ندعو فعاليات المجتمع المدني والهيآت النقابية، للانخراط، بقوة، في تعبئة وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية.

  وخلاصة القول، فإن السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين، تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروف ” صوت “.

   شعبي العزيز،

   إذا كنا نعتبر خدمة المواطن هي الغاية من كل السياسات الوطنية، فإننا نضع ضمان أمنه وسلامته، في صدارة انشغالاتنا.

   فالعالم اليوم، والمنطقة المغاربية والعربية خاصة، تعرف تطورات متسارعة، بسبب تنامي نزوعات التطرف باسم الدين، وتزايد عصابات الإرهاب.

  ولأننا نعرف أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، فقد انخرط المغرب في الجهود الدولية، التي تهدف إلى محاربة هذه الآفة العالمية.

  كما يعمل على الصعيد الوطني من أجل التصدي للأسباب التي قد تؤدي إلى التطرف والإرهاب. وإننا نحمد الله تعالى ونشكره، على ما أنعم به على بلادنا من أمن واستقرار.

  لكن المغرب، كجميع بلدان المنطقة، بل وكل دول العالم، ليس بعيدا عن هذه التهديدات.

   وإن ما يبعث على الأسف أن بعض دول المنطقة تعرف أوضاعا صعبة، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة.

  وأمام هذا الوضع، اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية ، لحماية أمنه واستقراره. 

   وفي هذا الإطار تم فرض التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية، وخاصة من سوريا وليبيا.

  وإذ نعبر عن تضامننا مع شعوب هذه الدول، فإننا نتأسف للظروف القاهرة، التي دفعت المغرب لاتخاذ هذا القرار.

  غير أننا نريد أن نوضح أن هذا القرار ليس موجها ضد أحد، ولا ينبغي فهمه على أنه تصرف غير أخوي تجاههم. وإنما هو قرار سيادي، فبصفتي المؤتمن على أمن واستقرار البلاد، فإنني لن أسمح بأي تهاون أو تلاعب في حماية المغرب والمغاربة.

   فالمغرب ما فتئ يعمل على صيانة أمنه واستكمال تأمين حدوده، خاصة خلال السنتين الماضيتين. وهو ما تمكنا من تحقيقه، والحمد لله، بفضل تضافر جهود كل الأجهزة والقوات المعنية. ولن نقف عند هذا الحد، بل سنواصل الجهود، بكل يقظة وحزم، من أجل منع أي كان، من الدخول لبلادنا ، بطريقة غير شرعية.

  غير أن المغرب قد عرف، قبل هذه الفترة، دخول عدد من اللاجئين القادمين من بعض الدول، التي تعرف تدهورا في الأوضاع الأمنية.

  وإننا نتأسف لحال بعضهم، الذين يعيشون ظروفا صعبة. بل إن عددا منهم يتسولون للحصول على لقمة العيش.

   وأمام هذا الوضع، فإني لا أحتاج لدعوة المغاربة إلى معاملة هؤلاء الناس كضيوف، وتقديم كل أشكال المساعدة لهم. كما أني واثق أنهم يشاطرونهم معاناتهم ولا يبخلون عليهم قدر المستطاع.

   وفي المقابل، فإن عليهم الالتزام بالقوانين المغربية، واحترام المقدسات الدينية والوطنية، وفي مقدمتها المذهب السني المالكي.

   وكما تم العمل به سابقا، فإن كل من يثبت في حقه، أي خرق للقوانين أو الضوابط المغربية، سيتم ترحيله خارج الحدود.

   وأقصد هنا أولئك الذين يحاولون إثارة الشغب والبلبلة داخل المساجد وخارجها، والذين ينخرطون في عصابات الإجرام أو الإرهاب.

   ورغم ذلك، فإن المغرب سيظل، كما كان دائما، أرضا لاستقبال ضيوفه، الوافدين عليه بطريقة شرعية، ولن يكون أرضا للجوء.

   وبكل واقعية أقول : إن لدينا أولوياتنا الداخلية، التي نركز جهودنا على معالجتها.

   كما نعمل على رفع التحديات التي تواجهنا، من أجل تمكين المواطن المغربي، من أسباب العيش الحر الكريم.

   ولا يفوتنا هنا أن نوجه تحية إشادة وتقدير لكل الأجهزة الأمنية على تجندها ويقظتها في التصدي لمختلف المحاولات الإرهابية التي تحاول يائسة المس بالنموذج المغربي، الذي يشهد العالم بتميزه.

   كما نؤكد أن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ليس من مهام الدولة ومؤسساتها فقط، وإنما هو أيضا من واجبات المواطن، في إطار التعاون والتنسيق مع الأجهزة المختصة.

   وينبغي أن نذكر، أيضا، أن مواجهة التطرف يجب أن تتم وفق مقاربة تشاركية تقوم على تعزيز قيم الانفتاح والتسامح، التي يؤمن بها المغاربة، ويتكامل فيها النهوض بالبعد الاجتماعي والتنموي، مع الدور الديني والتربوي، إضافة إلى الجانب الأمني.

   شعبي العزيز،

   إننا نحمد الله تعالى على ما وهبنا من نعم، على أرض المغرب الطيبة. وفي مقدمتها ما خص به الشعب المغربي، من خصال الوفاء والتلاحم مع عرشه، والغيرة الصادقة على وحدته الوطنية والترابية.

   فسواء تعلق الأمر بنجاح الجهوية، أو بالحفاظ على الأمن والاستقرار، فإن القاسم المشترك، هو خدمة المواطن المغربي.

  وهي أمانة ومسؤولية تاريخية، علينا جميعا النهوض بها، لمواصلة حمل مشعل الثورة المتجددة للملك والشعب، من أجل مغرب الوحدة والتضامن، والأمن والتقدم.

  وفي ذلك خير وفاء لأرواح أبطال هذه الملحمة التاريخية، وفي مقدمتهم جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ووالدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكافة شهداء الوطن الأبرار.

   والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.

 الملك محمد السادس يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

الملك محمد السادس يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب

مصطلحات البحث الواردة

  • خطاب الملك محمد السادس

SM le Roi Mohammed VI adresse un discours à la Nation à l’occasion du 62-ème anniversaire de la Révolution du Roi et du Peuple

$
0
0

Tétouan   –  Oujda Portail

SM le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, a adressé jeudi soir un discours à la Nation à l’occasion du 62-ème anniversaire de la Révolution du Roi et du Peuple.

   Voici le texte intégral du discours royal:

   “Louange à Dieu, Paix et Salut sur le Prophète, Sa Famille et Ses Compagnons.

  Cher peuple,.

   C’est avec des sentiments de reconnaissance et de fidélité que nous célébrons aujourd’hui le soixante-deuxième anniversaire de la glorieuse Révolution du Roi et du Peuple.

   Cette commémoration annuelle incite à s’inspirer de l’esprit de sacrifice et de patriotisme sincère qu’incarnait la génération de la libération et de l’indépendance. Ce devoir de mémoire s’impose d’autant plus que notre pays est en passe d’entamer une nouvelle révolution.

   Il s’agit, en l’occurrence, de la mise en œuvre de la régionalisation avancée. Notre vœu est de la voir s’ériger en véritable pilier du Maroc de l’unité nationale, de l’intégrité territoriale, de la solidarité inter-catégorielle, de la complémentarité et de l’équilibre inter-régionaux.

  Si chaque étape se distingue par ses hommes et ses femmes, la révolution que nous entamons ne se fera que par des élus sincères ayant à cœur, avant toute chose, de servir leur pays et les citoyens qui leur ont accordé leurs suffrages.

  Cher peuple,.

  Les prochaines élections, qui se tiennent dans à peine quelques jours, seront décisives pour l’avenir du Maroc, surtout au regard des vastes compétences que la Constitution et la loi réservent aux Conseils des Régions et aux collectivités locales.

  Pour que les choses soient comprises par tous les citoyens, Nous avons jugé utile de les éclairer sur les missions et le rôle de chaque institution et son impact sur leur quotidien. Car les citoyens ont le droit de tout savoir sur leurs institutions, afin qu’ils décident en connaissance de cause et qu’ils fassent le bon choix.

  Ainsi, le gouvernement est responsable, sous l’autorité de son chef, d’assurer la mise en application des lois et d’élaborer les politiques publiques et les plans sectoriels dans les différents domaines.

  De même, l’Administration est mise à la disposition du gouvernement. Il est de son devoir d’améliorer les prestations administratives et de les rapprocher des citoyens.

  Comme Je l’ai dit dans un précédent discours, le gouvernement n’est pas responsable de la qualité des services fournis par les Conseils élus.

   Le ministre de l’énergie, par exemple, n’est pas responsable de l’éclairage des quartiers, du raccordement des foyers aux réseaux électriques, des branchements de l’eau potable, ni de l’assainissement. De même, la propreté des rues et des quartiers n’est pas du ressort du ministre de l’Intérieur.

   Dans le même ordre d’idée, ce n’est pas au ministre de l’Equipement et du Transport de veiller à la réfection des voiries dans les communes, ni de fournir les moyens de transport urbain.

   Le citoyen doit savoir que les responsables de ces services administratifs et sociaux dont il a besoin dans sa vie quotidienne, ce sont précisément les élus pour lesquels il a voté dans la commune et la Région en vue d’assurer la gestion de ses affaires locales.

   Contrairement à ce que pensent certains, l’élu parlementaire n’a rien à voir avec la gestion des affaires locales des citoyens.

  Il est plutôt responsable de la proposition, de la discussion et du vote des lois, ainsi que du contrôle de l’action du gouvernement et de l’évaluation des politiques publiques.

  Cher peuple,.

   Si nombre de citoyens ne s’intéressent pas beaucoup aux élections, et s’ils n’y participent pas, c’est parce que certains élus ne remplissent pas leur devoir comme il se doit. Il y en a qui ne connaissent même pas leurs élus.

  Il faut donc rappeler avec force que l’élu, au même titre que le médecin, l’avocat, l’instituteur, le fonctionnaire, et d’autres encore, se doit de travailler chaque jour. Il devrait même travailler plus qu’eux, car il est responsable des intérêts des gens, et n’exerce pas pour son propre compte.

   Or il y a des élus qui s’imaginent que leur rôle se limite à se porter candidats et non à travailler. Et lorsqu’ils remportent les suffrages, ils s’éclipsent pour cinq ou six ans, et ne réapparaissent qu’à l’occasion du scrutin suivant.

   Par conséquent, le vote ne devrait pas favoriser le candidat qui parle beaucoup, et élève la voix plus que les autres, en brandissant des slogans creux; pas plus qu’il ne devrait profiter à celui qui distribue quelques dirhams au cours des campagnes électorales et vend des promesses mensongères aux citoyens.

   De telles pratiques, et d’autres encore, ne sont pas seulement des actes répréhensibles punis par la loi, mais ils expriment, de façon criante, un manque de respect à l’égard des électeurs.

   Par conséquent, le vote doit être en faveur du candidat qui remplit les conditions de compétence, de crédibilité et de disponibilité à se mettre au service de l’intérêt général.

   Je dis donc aux partis et aux candidats: les élections ne devraient pas avoir pour objectif d’obtenir des postes, mais elles devraient être dédiées au seul service du citoyen.

   Aux citoyens, Je dis ceci : le vote est un droit et un devoir national. C’est une lourde charge qu’il vous incombe d’assumer. C’est un moyen que vous détenez entre les mains pour modifier la méthode de gestion quotidienne de vos affaires, ou de maintenir et consacrer la situation déjà en place, bonne ou mauvaise.

   Vous devez savoir que l’élection au suffrage direct du président et des membres du Conseil de la Région vous confère un pouvoir décisionnel dans le choix de votre représentant. Vous devez vous en remettre à votre conscience et faire le bon choix. Car vous n’aurez pas le droit, demain, de vous plaindre de la mauvaise gestion ou de la faiblesse des prestations qui vous seront fournies.

   C’est un motif de satisfaction que de voir s’accroitre le nombre d’électeurs qui se sont inscrits sur les listes électorales pour la première fois, alors qu’ils boudaient les scrutins précédents, en raison de leur mécontentement du travail des Conseils élus.

   Aujourd’hui, ils veulent exercer leur droit et assumer leur devoir national. Mais ils se demandent majoritairement  à qui ils vont donner leurs voix, et en qui ils vont placer leur confiance.

   Il appartient donc aux partis politiques et aux candidats de les convaincre, par leur sérieux, et par la qualité et le réalisme de leurs programmes. Ils ont le devoir de leur exposer clairement leur vision et d’établir une bonne communication avec eux.

   Dans ce contexte, Nous appelons les acteurs de la société civile et les organisations syndicales à s’impliquer fortement dans la mobilisation des citoyens et leur incitation à participer à l’opération électorale.

    Pour résumer, le pouvoir dont le citoyen dispose pour préserver ses intérêts, régler certains de ses problèmes, demander des comptes aux élus et les changer le cas échéant, tient en un seul mot : ”vote”.

Cher peuple,.
 
  Si Nous estimons que la mobilisation au service du citoyen est la finalité de toutes les politiques nationales, Nous plaçons sa sécurité et son intégrité en tête de Nos préoccupations.

  Le monde aujourd’hui, et la région arabe et maghrébine en particulier, connaissent des développements accélérés en raison de la montée des velléités d’extrémisme au nom de la religion et de la multiplication des bandes terroristes.

   Et parce que nous savons que le terrorisme n’a ni religion ni  patrie, le Maroc s’est joint aux efforts internationaux visant à lutter contre ce fléau mondial.

   Il œuvre sur le plan national à éradiquer les facteurs susceptibles de pousser à l’extrémisme et au terrorisme. A cet égard, Nous rendons grâces au Très-Haut pour la sécurité et la stabilité dont Il a répandu les bienfaits sur notre pays.

   Toutefois, le Maroc, à l’instar de tous les pays de la région, voire du monde, n’est pas à l’abri de ces menaces.

   Il est regrettable que certains pays de la région connaissent des situations difficiles en raison de l’insécurité et de la prolifération des armes et des groupes extrémistes.

   Face à cette situation, le Maroc s’est vu dans l’obligation de prendre une série de mesures préventives pour préserver sa sécurité et sa stabilité.

   Dans ce cadre, le visa a été imposé aux ressortissants de certains pays arabes, notamment ceux de Syrie et de Libye.

   Tout en exprimant notre solidarité avec les peuples de ces pays, nous regrettons que le Maroc ait eu à prendre cette décision pour des raisons de force majeure.

   Ceci dit, Nous aimerions préciser que cette décision ne vise personne, et qu’elle ne doit pas être perçue comme un comportement inamical à leur égard.

   Il s’agit plutôt d’une décision souveraine. Car en tant que dépositaire de la charge de veiller à la sécurité et la stabilité du pays, Je ne permettrai aucun laisser-aller ni aucune manipulation concernant la protection du Maroc et des Marocains.

   En effet, le Maroc s’est toujours attaché à préserver sa sécurité et à parachever la sécurisation de ses frontières, et plus particulièrement au cours des deux dernières années; un objectif que Nous avons atteint, Grâces en soient rendues au Seigneur, du fait de la mutualisation des efforts de tous les Services et de toutes les forces concernés.

   Nous ne comptons pas nous arrêter là et nous poursuivrons les efforts engagés avec toute la vigilance et la fermeté nécessaires pour empêcher quiconque s’avise d’entrer illégalement dans notre pays.
   Néanmoins, le Maroc a connu avant cette période l’entrée d’un certain nombre de réfugiés venus de certains pays qui vivent une dégradation de la situation sécuritaire.

  Nous sommes désolé pour certains parmi eux qui vivent dans des conditions difficiles. Pire encore, nombre d’entre eux sont réduits à la mendicité pour assurer leur subsistance.

   Face à cette situation, Je n’ai pas besoin d’inciter les Marocains à traiter ces gens comme des hôtes et à leur accorder toutes sortes d’aide et d’assistance.

   Je suis persuadé qu’ils partagent leurs souffrances et qu’ils ont à cœur de leur venir en aide, autant que faire se peut.

   En échange, ceux-ci doivent se conformer aux lois marocaines et respecter les constantes sacrées religieuses et nationales, avec au premier chef le rite sunnite malékite.

   Aussi, à l’instar de ce qui a été appliqué auparavant, quiconque est reconnu coupable de violation des lois et des règlements marocains, sera reconduit hors des frontières.

   J’entends par là ceux qui tentent de fomenter le trouble et la zizanie à l’intérieur et à l’extérieur des mosquées et ceux qui s’enrôlent dans des bandes criminelles ou terroristes.

   Malgré cela, le Maroc restera comme toujours une terre d’accueil pour ses hôtes qui s’y rendent dans la légalité. Le Maroc ne sera jamais une terre d’asile.

   Avec tout le réalisme possible, Je dis : Nous avons nos priorités internes sur lesquelles nous focalisons nos efforts pour les traiter.

   Nous œuvrons également à relever les défis auxquels nous faisons face pour permettre au citoyen marocain de vivre dans la liberté et la dignité.

   Nous saisissons cette occasion pour rendre hommage à tous les Services de sécurité pour leur mobilisation et leur vigilance afin de contrecarrer les multiples tentatives à visée terroriste qui cherchent désespérément à nuire au modèle marocain mondialement reconnu pour sa singularité.

   Nous réaffirmons que la préservation de la sécurité et de la stabilité du pays n’est pas du seul ressort de l’Etat et de ses institutions, mais qu’elle incombe également au citoyen dans le cadre de la collaboration et de la coordination avec les Services compétents.

   Nous devons également rappeler que la lutte contre l’extrémisme doit être menée suivant une approche participative axée sur le renforcement des valeurs d’ouverture et de tolérance  auxquelles croient les Marocains; une approche où les dimensions sociale et de développement et les composantes religieuse et éducative se complètent les unes les autres, outre le volet sécuritaire.

Cher peuple,.
 
   Nous rendons grâces à Dieu pour les bienfaits qu’Il a répandus sur la terre bénie du Maroc, avec au premier chef, les vertus qu’Il a réservées au peuple marocain, en l’occurrence le loyalisme envers son Trône et la symbiose avec Lui, et l’attachement sincère à son unité nationale et à son intégrité territoriale.

   Qu’il s’agisse du succès de la régionalisation ou de la préservation de la sécurité et de la stabilité, l’élément commun à ces deux objectifs est d’être au service du citoyen marocain.

   C’est une charge et une responsabilité historique que nous devons tous assumer pour continuer à porter le flambeau de la Révolution sans cesse renouvelée du Roi et du Peuple et tendre vers le Maroc de l’unité, de la solidarité, de la sécurité et du progrès.

   C’est le meilleur gage de fidélité à la mémoire des héros de cette épopée historique, avec à leur tête, Note vénéré Grand-Père, Sa Majesté le Roi Mohammed V, et Notre Auguste Père, Sa Majesté le Roi Hassan II, que Dieu ait leur âme, et d’attachement au souvenir de tous les vaillants martyrs de la Patrie.

  Wassalamou alaikoum warahmatoullahi wabarakatouh.

SM le Roi Mohammed VI adresse un discours à la Nation à l'occasion du 62-ème anniversaire de la Révolution du Roi et du Peuple

SM le Roi Mohammed VI adresse un discours à la Nation à l’occasion du 62-ème anniversaire de la Révolution du Roi et du Peuple

مصطلحات البحث الواردة

  • discours royal de 20/08/2015

Grâce royale au profit de 310 personnes à l’occasion de la Fête de la Jeunesse

$
0
0

Rabat   –  Oujda Portail

A l’occasion de la Fête de la Jeunesse, SM le Roi Mohammed VI, que Dieu l’assiste, a bien voulu accorder Sa grâce à 310 personnes condamnées par différents tribunaux du Royaume, dont certaines sont en détention et d’autres en liberté, a annoncé jeudi le ministère de la Justice et des Libertés dans un communiqué.

En voici le texte : “A l’occasion de la Fête de la Jeunesse de cette année 1436 H-2015 G, Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu perpétue Sa gloire, a bien voulu accorder Sa grâce à un ensemble de personnes dont certaines sont en détention et d’autres en liberté, condamnées par différents tribunaux du Royaume. Ces personnes sont au nombre de 310 se répartissant comme suit :.

   + Les bénéficiaires de la grâce royale qui sont en détention se présentent comme suit:.

   – Grâce sur le reliquat de la peine d’emprisonnement au profit d’un 01 détenu.

   – Remise de la peine d’emprisonnement ou de réclusion au profit de 158 détenus.

   – Commutation de la peine perpétuelle en peine à temps au profit de 03 détenus.

   + Les bénéficiaires de la grâce royale qui sont en liberté sont au nombre de 148 personnes se répartissant comme suit:.

   – Grâce sur la peine d’emprisonnement ou son reliquat au profit de 20 personnes.

   – Grâce sur la peine d’emprisonnement avec maintien de l’amende au profit de 04 personnes.

   – Grâce sur les peines d’emprisonnement et d’amende au profit de 05 personnes.

   – Grâce sur la peine d’amende au profit de 119 personnes.

  
Puisse Dieu garder Sa Majesté le Roi, source de clémence et de miséricorde, perpétuer sa gloire, et préserver Son Altesse Royale le Prince Héritier Moulay El Hassan ainsi que tous les membres de la Famille Royale”.

Grâce royale au profit de 310 personnes à l'occasion de la Fête de la Jeunesse

Grâce royale au profit de 310 personnes à l’occasion de la Fête de la Jeunesse

Full text of royal speech delivered on 62nd anniversary of Revolution of the King and the People

$
0
0

Tétouan  –  Oujda Portail

Full text of royal speech delivered on 62nd anniversary

of Revolution of the King and the People

HM King Mohammed VI delivered on Thursday a speech to the Nation on the occasion of the 62nd anniversary of the Revolution of the King and the People.

 Here follows the full text of the speech:

Praise be to God May peace and blessings be upon the Prophet, His Kith and Kin

Dear Citizens,

Today, with feelings of appreciation and gratitude,we are celebrating the sixty-second anniversary of the glorious Revolution of the King and the People.

This is an annual opportunity to seek guidance from the values of sacrifice and patriotism embraced by the generation that fought for the independence and freedom of the nation, particularly at this moment in time, as our country prepares to embark on a new revolution.

The implementation of the advanced regionalization plan will be the cornerstone of Morocco’s unity and territorial integrity and will help us achieve social solidarity, as well as balance and complementarity between regions.

Since every era is determined by its men and women, the coming revolution will need honest elected representatives whose main concern is to serve the nation and the citizens who voted for them.

Dear Citizens,

The coming elections, which will be held in a few days, will be crucial for the future of Morocco, given the extensive powers granted by the Constitution and the law to regional councils and local communities.

For the sake of clarity, I will explain the mission and role incumbent upon each and every institution and the impact it is set to have on the lives of citizens, who have the right to know everything about the institutions serving them, so that they may make the right decision and the right choice.

The Government is responsible, under the authority of the Head of Government, for implementing laws, developing public policies and drawing up sectoral plans.

It is also responsible for public administration and has a duty to improve administrative services and bring them closer to the citizens.

As I said in an earlier speech, the Government is not responsible for the quality of services provided by elected councils.

The Minister of Energy is not responsible for street lights, water and electricity services or sanitation. By the same token, the Minister of Interior is not responsible for garbage collection or street cleaning, nor is the Minister of Equipment and Transport in charge of local street-paving or urban transport.

Citizens have to be aware that the people in charge of these social and administrative services, which they need in their everyday life, are the people they voted for in their community or region.

Contrary to what some citizens think, Members of Parliament have nothing to do with the management of local affairs. Their duty is to propose, discuss and pass laws, monitor Government action and assess public policies.

Dear Citizens,

If many citizens take only scant interest in elections and do not participate in them, it is because some elected officials do not fulfill their duties properly; in fact, some of these officials do not even know the people who voted for them.

Just like doctors, lawyers, teachers and civil servants, elected officials must work hard on a daily basis and make extra efforts, since they are in charge of other peoples’ interests, not their own.

Some of them, however, think that their mission starts and ends with registering as candidates. Once they are elected, they disappear for years, only to show up at the following poll.

Votes should not go to those who speak more or louder than others and repeat empty slogans; nor should they go to those who hand out a few dirhams during electoral campaigns and sell false promises to the citizens.

Such acts are not only punishable by law, but they are also a blatant sign of disrespect for voters.

Citizens should vote for competent, credible candidates, who are committed to serving the public good.

I would like to say this to political parties as well as to candidates: the purpose sought from elections is not to hold senior positions, but to serve the citizens.  

To citizens, I would like to say this: voting is a right and a national duty, a major responsibility that has to be shouldered. It is a tool in your hands; you either use it to change the daily management of your affairs or to maintain the status quo, good or bad.

You should know that the direct election of the president and members of your region gives you the power to decide and to choose your representatives. Make a conscientious, responsible choice, for tomorrow you will have no right to complain of mismanagement or poor services.

It is matter of deep satisfaction that the number of newly registered voters is on the rise. It includes those who abstained from participating in elections in the past because they were not satisfied with the work of elected councils.

Today, they want to use their right and fulfill their national duty, but many of them are still wondering who they should trust and vote for.

Parties and candidates therefore have to convince them, show them how serious, pertinent and realistic their programs are, share their vision and communicate with them.

In this regard, I call on civil society actors and unions to get deeply involved by urging citizens to participate in the electoral process.

In short, the citizens’ power to protect their interests, find solutions to some of their problems, hold their representatives accountable and replace them, can be summarized in one word: “vote”.

Dear Citizens,

I consider serving the citizens as the ultimate goal of all national policies; I also consider the citizens’ security and safety as a top concern.       

Nowadays, the world in general, and the Maghreb and Arab regions in particular, are witnessing rapid changes caused by the rise of religious extremism and the proliferation of terrorist groups.

Because, in Morocco, we know that terrorism cannot be ascribed to a given religion or country, the Kingdom has joined the international effort to combat this global scourge.

At the national level, the Kingdom is fighting the causes that might lead to extremism and terrorism and we thank God for the security and stability our country enjoys.

However, just like any other country in the region, if not in the world, Morocco is also exposed to these threats.

Unfortunately, some countries in the region are going through difficult times, due to insecurity and the proliferation of arms and radical groups.

Accordingly, Morocco has had to take a series of preventive measures in order to protect its security and stability.

In this regard, the Kingdom has imposed entry visas on some Arab nationals, namely Syrians and Libyans.

While showing solidarity with these peoples, Morocco has regrettably been forced to take such a measure,given the circumstances.

This decision is not aimed at any party and should not be seen as an unfriendly gesture. It is a sovereign decision and as the defender of the country’s security and stability, I will not tolerate any carelessness or negligence in protecting Morocco and Moroccans.

Indeed, Morocco has been working continuously to preserve its security and fully protect its borders, especially during the past two years. This mission has been accomplished, thanks to the joint efforts of all authorities and forces concerned.

We will continue our efforts, with the utmost vigilance and determination, to prevent anyone from entering the country illegally.  

In the past, a number of refugees from countries plagued by security challenges managed to enter the country. 

We are sorry about the dire conditions in which some of these refugees live; in fact, some of them have to resort to begging to survive.

In this respect, I do not think I need to urge Moroccans to treat them as guests and come to their assistance.

I am sure they share their suffering and try to help them as much as they can.

In return, these refugees have to abide by Moroccan laws and respect sacred national and religious values, mainly the Sunni Maliki rite.

Any breach of Moroccan law and regulations will lead to deportation.

I am referring particularly to those who attempt to create chaos inside and outside mosques or join criminal and terrorist gangs.

Morocco will nonetheless remain a land of hospitality for its guests, without becoming a land of refuge.

What I am saying is that we have our own priorities and we need to address them.

We are striving to face our own challenges in order to ensure Moroccans enjoy a dignified life.

I take this opportunity to pay tribute to all security forces for their mobilization and vigilance in order to foil any terrorist plot aimed at upsetting the Moroccan model, which is globally recognized as unique. 

I would also like to stress that the country’s security and stability are not the exclusive responsibility of state institutions, but the duty of all citizens, in collaboration and coordination with the competent authorities.

In fact, extremism can only be fought through a participatory approach, based on the promotion of the values of openness and tolerance embraced by Moroccans, and the combination of social, development, religious and educational dimensions, as well as security aspects. 

Dear Citizens,

We are grateful for all the blessings the Almighty has bestowed on our country, particularly the symbiosis between the people and the throne and a genuine commitment to the nation’s unity and territorial integrity.

By ensuring the success of regionalization and preserving the security and stability of the nation, we achieve a common objective,which is to serve Moroccan citizens.   

It is a historic duty that we collectively have to perform to keep the flame of the renewed Revolution of the King and the People alight and make sure Morocco continues to enjoy unity, solidarity, security and development.

This is the way to remain faithful to the heroes of this epic revolution,first and foremost my revered grandfather His Majesty King Mohammed V and my venerable father His Majesty King Hassan II – may they rest in peace -, along with all the valiant martyrs of the nation.

Wassalamualaikumwarahmatullahwabarakatuh.

Full text of royal speech delivered on 62nd anniversary of Revolution of the King and the People

Full text of royal speech delivered on 62nd anniversary of Revolution of the King and the People

SM el Rey Mohammed VI dirige un discurso a la Nación con motivo del 62 aniversario de la Revolución del Rey y del Pueblo

$
0
0

Tetuán  –  Oujda Portail

SM el Rey Mohammed VI dirige un discurso a la Nación

con motivo del 62 aniversario de la Revolución del Rey y del Pueblo

 

SM el Rey Mohammed VI ha dirigido hoy un discurso a la Nación con motivo del 62 aniversario de la Revolución del Rey y del Pueblo.

He aquí el texto íntegro del discurso Real:.

“Loor a Dios, la oración y el saludo sean sobre nuestro señor Enviado de Dios, su familia y compañeros.

Querido pueblo,

Con sentimientos de consideración y fidelidad, celebramos en el día de hoy el 62º aniversario de la Gloriosa Revolución del Rey y del Pueblo.

He aquí una ocasión que anualmente inspira un sincero espíritu de sacrificio y patriotismo, materializado por la generación de la liberación e independencia, sobre todo que nuestro país, en breve va a conocer una nueva revolución.

Se trata, pues, de llevar a la práctica la regionalización avanzada, que deseamos sea el sólido cimiento del Marruecos de la unidad nacional y territorial, así como de la solidaridad entre los grupos y complementariedad y equilibrio entre las regiones.

Efectivamente, si cada etapa tiene sus hombres y mujeres, la revolución que vamos a emprender, sólo será efectiva mediante unos electos sinceros, cuya preocupación principal es servir a su país y a los ciudadanos que les han votado.

Querido pueblo,

Las próximas elecciones, que tendrán lugar dentro de pocos días, van a ser decisivas para el futuro de Marruecos, particularmente en el marco de las prerrogativas previstas por la Constitución y las leyes, así como de las amplias competencias de los consejos regionales y entidades locales.

Con el fin de que el común de los ciudadanos pueda comprender tales cuestiones, Hemos considerado oportuno aclararles las funciones de cada institución, así como el papel e influencia que representan en su vida; además, es su derecho conocer todo acerca de sus instituciones, a fin de tomar la decisión que corresponda y sepa elegir de modo conveniente.

En este sentido, hay que decir que el gobierno, bajo la autoridad de su jefe, tiene la responsabilidad de garantizar la aplicación de las leyes y establecer las políticas públicas y planes sectoriales, en los distintos ámbitos.

La administración se halla a su disposición, y le incumbe la responsabilidad de mejorar los servicios administrativos y acercar la administración a los ciudadanos.

Como bien he dicho en un Discurso anterior, el nivel de los servicios que prestan los consejos electos, no es responsabilidad del gobierno.

Así pues, el ministro de energía no tiene responsabilidad sobre el alumbrado de los barrios, el enganche a las redes eléctricas de los hogares, al agua potable y a las canalizaciones de saneamiento. De igual modo, la limpieza de calles y barrios no es una función que dependa del ministro del interior.

La reparación de los caminos dentro de la entidad y la disposición de los medios urbanos de locomoción, no corresponden al ministro de equipamiento y transportes.

El ciudadano debe saber que los responsables de estos servicios administrativos y sociales, necesarios para su vida cotidiana, son los electos a los que ha otorgado su voto, en la entidad local y la región, para administrar sus asuntos locales.

Todo lo contrario de lo que creen algunas personas, el diputado parlamentario no tiene relación con la gestión de los asuntos locales de los ciudadanos.

Este último, tiene la responsabilidad de proponer, debatir y votar las leyes, así como controlar la acción del gobierno y valorar las políticas públicas.

Querido pueblo,

Si cierto número de ciudadanos no se interesan mucho por las elecciones y no participan en las mismas, es porque algunos electos no cumplen debidamente con su deber; algunos de ellos ni siquiera conocen a sus electores.

Aquí hay que insistir en que el electo, lo mismo que el médico o el abogado, el maestro o el funcionario, etc., debe cumplir cotidianamente con sus funciones, e incluso debe trabajar más que todos, porque asume la responsabilidad de los intereses de la gente y no trabaja por cuenta propia.

No obstante, hay algunos electos que creen que su papel se limita únicamente a presentarse como candidatos y no para trabajar. Cuando consiguen ganar en las elecciones, desaparecen por cinco o seis años, y sólo reaparecen con ocasión de las elecciones siguientes.

Por ello, no se debe votar a los candidatos que más hablan y elevan su voz más que los demás, enarbolando consignas vacías; tampoco se debe votar a aquellos que ofrecen algún dinero durante los periodos electorales y venden falsas promesas a los ciudadanos.

Tales prácticas y otras más, no sólo son actos reprobados por la ley, sino que también son una clamorosa falta de respeto hacia los electores.

Por ello, el voto se debe otorgar al candidato que reúna las condiciones de competencia, credibilidad y empeño por servir los intereses generales.

Aquí quiero decir a los partidos políticos y a los candidatos que se presentan: el objetivo de las elecciones no debe ser la consecución de escaños sino más bien servir al ciudadano sin más.

A los ciudadanos me dirijo con este llamamiento: la votación es un derecho y una obligación nacional, así como una prenda grave con la cual habéis de cumplir. Por lo tanto, es un medio que poseéis para cambiar la manera de llevar cotidianamente vuestros asuntos o para perennizar la situación existente, sea buena o mala.

Debéis saber también que la elección del presidente de la región y los miembros de su consejo, a través del sufragio directo, os otorga el poder de decisión para elegir a vuestros representantes. Por lo tanto, tenéis que llamar a vuestras conciencias y hacer una buena elección, porque el día de mañana no tendréis derecho a quejaros por la mala gestión o mala calidad de los servicios que se os presta.

Por otra parte, el incremento del número de electores inscritos por primera vez en las listas electorales es motivo de satisfacción, a pesar de no participar anteriormente en las elecciones a causa de su insatisfacción por las prestaciones de los consejos electos.

Sin embargo, hoy quieren ejercer su derecho y deber nacional; pero la mayoría están indecisos por quién votar y en quién confiar.

Esto requiere de los partidos y candidatos obrar por convencerles, mostrándoles su seriedad, calidad y realismo de sus programas, así como presentándoles una visión clara y comunicándose con ellos correctamente.

En este contexto, invitamos a los actores de la sociedad civil y a las organizaciones sindicales, a tomar parte de manera decidida en la movilización y estímulo de los ciudadanos para participar en la operación electoral.

En resumidas cuentas, se puede decir que el poder que ostenta el ciudadano, para preservar sus intereses, resolver algunos de sus problemas, pedir cuentas y cambiar a los electos, consiste en una sola palabra de dos sílabas: votar.

Querido pueblo,

Si consideramos que el servicio del ciudadano es la finalidad buscada por todas las políticas nacionales, en cambio, garantizar su seguridad y tranquilidad, encabeza Nuestras preocupaciones.

El mundo de hoy, y sobre todo la zona magrebí y árabe, conoce acelerados desarrollos a causa del incremento de los extremismos que se presentan en nombre de la religión, amén del aumento de las bandas terroristas.

Y como sabemos que el terrorismo no tiene religión ni patria, Marruecos participa en los esfuerzos internacionales que tienen por objetivo luchar contra esta lacra mundial.

A escala nacional, obramos por hacer frente a los motivos que podrían conducir al extremismo y al terrorismo. Damos las gracias a Dios Todopoderoso por la seguridad y estabilidad con que ha agraciado a nuestro país. Sin embargo, Marruecos, como todos los países de la región, e incluso como todos los países del mundo, no se halla a salvo de estas amenazas.

Desgraciadamente, lamentamos que algunos países de la zona conozcan situaciones difíciles por falta de seguridad y debido a la proliferación de las armas y grupos extremistas.

Ante tal situación, Marruecos se ha visto obligado a tomar una serie de medidas preventivas con el fin de proteger su seguridad y estabilidad.

En este marco, se ha impuesto el visado a algunos ciudadanos de determinados países árabes, particularmente de Siria y Libia.

Expresando nuestra solidaridad con los pueblos de estos países, lamentamos las condiciones de fuerza mayor que han hecho que Marruecos haya tomado tal decisión. 

No obstante, queremos aclarar que la misma no está dirigida contra nadie y no debe comprenderse como un comportamiento no fraternal contra dichos ciudadanos.

Se trata solamente de una decisión soberana. En mi calidad de garante de la seguridad y estabilidad del país, no voy a tolerar ninguna negligencia o manipulación cuando se trate de la protección de Marruecos y los marroquíes.

En los dos últimos años, sobre todo, Marruecos ha obrado de manera permanente por preservar su seguridad y completar la de sus fronteras. He aquí, pues, un logro que hemos podido alcanzar gracias a la conjunción de esfuerzos de todos los aparatos y fuerzas concernidas.

No nos vamos a detener en este punto, sino que vamos a continuar nuestros esfuerzos, con total vigilancia y firmeza, para impedir la entrada a nuestro país de manera ilegal, de cualquiera que fuera.

Con anterioridad a esta etapa, Marruecos había conocido la entrada de un determinado número de refugiados procedentes de algunos países que acusan un deterioro de su situación securitaria.

Lamentamos las condiciones que viven algunas de estas personas, que atraviesan situaciones difíciles, llegando a veces a recurrir a la mendicidad para poder subsistir.

Ante tal situación, no necesito invitar a los marroquíes a tratar a aquellas personas como invitados y presentarles todo género de ayuda.

Estoy seguro también de que comparten sus sufrimientos y no les escatiman sus ayudas cuando pueden.

Pero a cambio, deben ajustarse a las leyes marroquíes y respetar los valores sagrados religiosos y nacionales, principalmente la doctrina sunní malikí.

Tal y como se ha procedido en otras ocasiones, se trasladará fuera de las fronteras a cualquier persona que se demuestre que ha violado las leyes y normativas marroquíes.

Me refiero aquí a aquellos que intentan provocar disturbios y sembrar inquietudes dentro y fuera de las mezquitas, o los que integran bandas criminales y terroristas.

Pero a pesar de todo, Marruecos permanecerá como siempre ha sido y seguirá siendo, una tierra que acoge a sus huéspedes, que le llegan de manera legal. Pero no será una tierra de asilo.

Con todo realismo quiero decir que tenemos prioridades internas, cuyo tratamiento acapara nuestros esfuerzos.

De igual modo, obramos por levantar los retos que nos aguardan, para que el ciudadano marroquí alcance los motivos de la vida libre y digna.

En este contexto, no podemos dejar de expresar Nuestro total aprecio y consideración a todos los órganos securitarios, por su movilización y vigilancia, para hacer frente a las distintas tentativas terroristas que en vano procuran atentar contra el modelo marroquí, al que todo el mundo reconoce la excelencia.

También queremos insistir sobre el hecho de que la salvaguarda de la seguridad y estabilidad del país no sólo compete al Estado y a las instituciones, sino que también es un deber de los ciudadanos, en el marco de la cooperación y coordinación con los órganos competentes.

Hemos de recordar asimismo que afrontar el extremismo requiere la adopción de un enfoque participativo, basado en el refuerzo de los valores de apertura y tolerancia, que animan a los marroquíes, y donde se complementan la promoción de la dimensión social y de desarrollo, con el papel religioso y educativo, amén del aspecto securitario.

Querido pueblo,

Damos gracias a Dios el Altísimo por cuantos bienes nos ha brindado sobre esta bendita tierra marroquí, principalmente las virtudes de fidelidad y cohesión del pueblo marroquí con su Trono, y el celo sincero por su unidad e integridad territorial.

En efecto, ya se trate del éxito de la regionalización o de la preservación de la seguridad y estabilidad, el factor común a todo ello radica en el servicio del ciudadano marroquí.

He aquí una prenda y una responsabilidad histórica que todos debemos asumir, con el fin de seguir portando la antorcha de la renovada Revolución del Rey y del pueblo, por un Marruecos de la unidad y de la solidaridad, de la seguridad y del progreso.

Esta es la mejor fidelidad a las almas de los héroes de esta epopeya histórica, que encabeza Nuestro venerado Abuelo, Su Majestad el Rey Mohammed V y Nuestro llorado Padre, Su Majestad el Rey Hassan II, Dios les tenga en Su Santa Misericordia, así como a todos los dignos mártires de la Nación.

El saludo, la bendición de Dios el Altísimo y sus gracias, sean con vosotros”.

SM el Rey Mohammed VI dirige un discurso a la Nación con motivo del 62 aniversario de la Revolución del Rey y del Pueblo

SM el Rey Mohammed VI dirige un discurso a la Nación con motivo del 62 aniversario de la Revolución del Rey y del Pueblo

ⵉⴼⴽⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵉⴼⴽ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵢⴰⵏ ⵉⵏⴰⵡ ⵉ ⵜⵎⵜⵜⵉⴳ ⵙ ⵓⵣⵎⵣⵣⵓ ⵏ ⵓⵙⴽⵜⵉ ⵡⵉⵙⵙ 62 ⵜⴳⵔⴰⵡⵍⴰ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵓⵎⴰⴷⴰⵏ

$
0
0

ⵜⵉⵟⵡⴰⵏ  –  

ⵙ ⵓⵣⵎⵣⵣⵓ ⵏ ⵓⵙⴽⵜⵉ ⵡⵉⵙⵙ 62 ⵜⴳⵔⴰⵡⵍⴰ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵓⵎⴰⴷⴰⵏ, ⵉⴼⴽⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵚ, ⴰⴷ ⵜ ⵉⵏⵚⵕ ⵕⴱⴱⵉ, ⴷ ⵢⵉⴹ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⵏ ⵓⴽⵡⴰⵙ ⵢⴰⵏ ⵉⵏⴰⵡ ⵉ ⵜⵎⵜⵜⵉ .

ⵉⵙⴷⴷⵉⴷ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴳ ⵉⵏⴰⵡ ⴰⴷ ⵎⴰⵙ ⴷ ⵉⵇⵇⴰⵏ ⴰⴷ ⴰⵎⵣⵏ ⵉⴼⴳⴰⵏⵏ ⵉⴱⵖⵓⵔⵏ ⴳ ⵉⵙⵜⴰⵢⵏ ⵉⴷⵖⵔⴰⵏⵏ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵜⵙⴳⵉⵡⵉⵏ.

ⵉⵔⵏⵓ ⵉⵏⵏⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵎⴰⴷ ⵉⵇⵇⴰ ⴰⴷ ⵙⴽⵔⵏ ⵉⵎⵓⵍⵍⵉⵜⵏ ⴷ ⴰⵎⵓⵏ ⵓⵖⵔⵉⵎ ⵜⵉⵡⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⵜⵉⵅⴰⵜⴰⵔⵉⵏ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⴷⵔⵓⵏ ⵉⴼⴳⴰⵏⵏ ⴳ ⵉⵙⴰⵢⵏ ⵉⴷⵖⵔⴰⵏⵏ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵜⵙⴳⵉⵡⵉⵏ.

ⵉⵏⵏⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵓⵍⴰ ⵎⴰⵙ ⵜⴳⴰ ⵜⴷⵔⴰⵡⵜ ⴳ ⵉⵙⵜⴰⵢⵏ ⴰⴷ ⵍⵡⴰⵊⴱ ⴷ ⴰⵣⵔⴼ ⵏ ⵉⴼⴳⴰⵏⵏ.

ⴳ ⵜⵙⴳⴰ ⵢⴰⴹⵏ ⵉⵏⵏⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⵎⴰⵙ ⵉⵎⵓⵔⵙ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⴳ ⵉⴹⴰⴼ ⵏ ⵉⵡⵜⵜⵓⵜⵏ ⵏⵏⵙ ⴳ ⵙⵉⵏ ⵉⵙⴳⴳⴰⵙⵏ ⵍⵍⵉ ⵣⵔⵉⵏⵉⵏ ⴷ ⵜⵓⵙⴽⴰ ⵏ ⵜⵏⴼⵔⵓⵜ .ⵉⵇⵇⴰⵏ ⴷ ⴰⴷ ⵢⴰⵡⵙ ⵓⴼⴳⴰⵏ ⴳ ⵉⴳⵔ ⵏ ⵓⵙⴷⵓⵙ ⵏ ⵜⵏⴼⵔⵓⵜ ⵏ ⵜⵎⵓⵔⵜ ⵏⵏⵙ

ⵉⵙⴷⴷⵉⴷ ⵓⵍⴰ ⵎⴰⵙ ⵔⴰⴷ ⵉⵣⴰⵢⴷ ⵍⵍⵖⵔⵉⴱ ⴳ ⵜⵓⴳⴳⴰⵙ ⵍⵍⵉ ⵉⵙⴽⴰⵔ ⴳ ⵉⴳⵔ ⵏ ⵜⵏⴼⵔⵓⵜ ⴷ ⵓⵙⴱⴷⴷⵉ ⵏ ⵓⴱⵔⵙⵉⵡⴷ ⵙⵍⴰⵡⴰⵏ ⴰⴽⴽ ⵍⵍⵉⵖ ⵙⵙⵏⵜ ⵜⵎⵉⵣⴰⵔ ⵏ ⵜⵙⴳⴰ ⵏ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⴰⵎⵇⵔⴰⵏ ⴷ ⵓⵎⴰⴷⴰⵍ ⴰⵄⵕⴰⴱ ⵜⵉⵎⵓⴽⵔⵉⵙⵉⵏ ⵏ ⵓⴱⵔⵙⵉⵡⴷ.

ⵉⴼⴽⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵉⴼⴽ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵢⴰⵏ ⵉⵏⴰⵡ ⵉ ⵜⵎⵜⵜⵉⴳ ⵙ ⵓⵣⵎⵣⵣⵓ ⵏ ⵓⵙⴽⵜⵉ ⵡⵉⵙⵙ 62 ⵜⴳⵔⴰⵡⵍⴰ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵓⵎⴰⴷⴰⵏ

ⵉⴼⴽⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵉⴼⴽ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⵢⴰⵏ ⵉⵏⴰⵡ ⵉ ⵜⵎⵜⵜⵉⴳ ⵙ ⵓⵣⵎⵣⵣⵓ ⵏ ⵓⵙⴽⵜⵉ ⵡⵉⵙⵙ 62 ⵜⴳⵔⴰⵡⵍⴰ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵓⵎⴰⴷⴰⵏ

ما حكم التجسس على الناس عن طريق الإنترنت ؟ وما حكم اختراق أجهزة الحاسوب الآلي وكشف خصوصيات الناس ؟

$
0
0

ما حكم التجسس على الناس عن طريق الإنترنت ؟ وما حكم اختراق أجهزة الحاسب الآلي وكشف خصوصيات الناس ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه ….
أما بعد :
التجسس على المسلمين في الأصل أنه حرام لقول الله تعالى : ( ولا تجسسوا ) ، ولما رواه أحمد وغيره عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ولا تطلبوا عوراتهم فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته ” .
إلا أنه يجوز التجسس على اللصوص وقطاع الطرق ونحوهم ، قال ابن الماجشون : ” اللصوص وقطاع الطريق أرى أن يطلبوا في مظانهم، ويعان عليهم حتى يقتلوا أو ينفوا من الأرض بالهرب. وطلبهم لا يكون إلا بالتجسس عليهم وتتبع أخبارهم ” وكذا ذكر الفقهاء أنه إذا اشتهر وجود حانة خمر في بيت أو ممارسة الرذيلة ونحو ذلك، فلإمام المسلمين أن يبعث من يتجسس عليهم،
وعليه، فالتجسس على المسلمين عبر الإنترنت لا يجوز إلا بالضوابط المذكورة سابقاً . والله أعلم.

هل يجوز لأحد أن يخترق جهاز الكمبيوتر الخاص بالآخرين، ليطلع على أسرارهم وما يخزنونه في أجهزتهم أو على مراسلاتهم عبر البريد الإلكتروني بحجة أنه يريد دعوتهم وإصلاحهم؟ وعندما يكتشف أنهم يقومون بأعمال خاطئة أو محرمة يقوم بدعوتهم، ويبين لهم أنهم على خطأ، وقد يتراجع بعضهم ويرفض البعض، وهو لا يقوم بفضحهم مباشرة، أي إنه قد يقص على الناس شيئاً من تلك القصص وهو يقصد أن يوجههم ولا يذكر اسم من كشفه فهل هو على حق فيما يفعل؟
مع العلم أنه يدخل أحيانا على بعض المشاهير من الكتاب والمصلحين فيكتشف بعض أخطائهم ومخالفة أفعالهم لأقوالهم وما يدعون إليه، فينصحهم ويبين لهم زللهم، ولكن صورتهم تلك تهتز بالتأكيد، وقد يجر الأمر إلى تعميم ذلك على كل الدعاة أو المصلحين أو الكتاب، وقد يلمح أحيانا إلى ذلك دون ذكر أسماء بحجة التحذير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم ،سواء كان في البحث عن عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم، لقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات:12].
قال ابن حجر الهيتمي : ففي الآية النهي الأكيد عن البحث عن أمور الناس المستورة وتتبع عوراتهم.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ولا تجسسوا ولا تحسسوا” رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .
ومن شك في أحد أنه يرتكب معصية أو يخالف الشرع، فلا يجوز له التجسس عليه بمجرد الشك، لأن الأصل أن يحمل المسلمون على البراءة من الذنوب والمخالفات حتى يتبين خلاف ذلك، وحتى لو ظهرت له قرائن أو أمارات على المعصية أو المخالفة، فلا يجوز له أيضاً التجسس، إلا إن خشي فوات حرمة أو حق.
قال القاضي أبو يعلى الحنبلي في (الأحكام السلطانية): [color:8a62=6600cc]إن كان في المنكر الذي غلب على ظنه الاستمرار به بإخبار ثقة عنه انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنا والقتل جاز التجسس عليه والإقدام على الكشف والبحث، حذراً من فوات ما لا يستدرك من إنتهاك المحارم، وإن كان دون ذلك في الريبة لم يجز التجسس عليه ولا الكشف عنه.انتهى.
وقال ابن مفلح في (الآداب الشرعية): [color:8a62=6600cc]نص أحمد فيمن رأى إناءً يرى أن فيه مسكراً أنه يدعه، يعني لا يفتشه.
وما ذكرت في السؤال سوء ظن بالمسلمين وتتبع لعوراتهم، وتجسس على أخبارهم، وهمز ولمز لهم، وكلها محرمات في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل هي ظلمات بعضها فوق بعض، فعليه أن يقلع عن ذلك وإلا فضحه الله في بيته، فقد أخرج أبو داود عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته” .
قال الألباني : حسن صحيح .
وتسويغ هذا الفعل المشين بأن القائم به إنما حمله عليه السعي في إصلاح أصحابه ودعوتهم إلى الخير، أقول: هذا التسويغ من تلبيس الشيطان، لأن الله لا يدعى إلى دينه إلا بما شرع وحلل، لا بما نهى عنه وحرم، هذا بالإضافة إلى ما في ذلك من مفاسد لمن يزعم أنه يريد اصلاحهم.
فقد أخرج أبو داود و ابن حبان عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم” .
والحاصل من فعل ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وسيتغفره، ويحلل ممن تجسس عليهم، أو همزهم أو اغتابهم قبل أن يأخذوا حقهم منه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
والله أعلم.

ما حكم التجسس على الناس عن طريق الإنترنت ؟ وما حكم اختراق أجهزة الحاسوب الآلي وكشف خصوصيات الناس ؟

ما حكم التجسس على الناس عن طريق الإنترنت ؟ وما حكم اختراق أجهزة الحاسوب الآلي وكشف خصوصيات الناس ؟

مركز الفتوى / اسلام ويب

شاهد لحظة اعتقال الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج وابتسامته الغامضة

$
0
0

شاهد لحظة اعتقال الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج وابتسامته الغامضة.

قالت السيد زوبيدة جلفوي والدة الهاكرز الجزائري في تصريح لها لقناة النهار، فيما يخص اعدام ابنها، متفجأة لسمعها هذا الخبر، مؤكدة ” ابني ليس بارهابي لكي يحكم عليه بالاعدام”، وقالت انها لم تتلقى اي اتصال من ولدها من فترة سجنه سنة 2011، ولم تكن تتوقع هذا الحكم الظالم على حد قولها.

شاهد لحظة اعتقال الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج وابتسامته الغامضة

شاهد لحظة اعتقال الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج وابتسامته الغامضة

شاهد لحظة اعتقال الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج وابتسامته الغامضة

والدة الهاكرزالجزائري “حمزة بن دلاج” تذرف دموع الحزن الأسى اثر سماعها خبر الاعدام

محكمة اميريكية تحكم بالإعدام على حمزة بن دلاج الهاكر الجزائري المتهم بالولوج لمواقع اميريكية واسرائيلية واقتناص ملايين الدولارات

$
0
0

محكمة اميريكية تحكم بالإعدام على حمزة بن دلاج الهاكر الجزائري المتهم بالولوج لمواقع اميريكية واسرائيلية واقتناص ملايين الدولارات

قررت محكمة أمريكية إعدام الشاب الجزائري حمزة بن دلاج، البالغ من العمر 24 عامًا، وهو واحد من أشهر 10 هاكر في العالم، بعدما ألقي الإنتربول القبض عليه بتايلاند عام 2013 بعد بحث دام أكثر من 3 سنوات.

وكان حمزة قد قام بإختراق 217 بنك، واستولى على أكثر من 3.5 مليار دولار، قام بتوزيع أكثر من 270 مليون دولار على فلسطين وغيرها من الدول الفقيرة، وأغلق أكثر من 8000 موقع فرنسي، واختراق مواقع قنصليات أوروبية وقام بتوزيع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر.

هذا كما وقام أيضا بالسيطرة على مواقع إسرائيلية، وكشف أسرار خطيرة للمقاومة الفلسطينية، مما جعل حكومة الاحتلال تحاول تجنيده للعمل لصالحها، لكنه رفض تمامًا.

مصطلحات البحث الواردة

  • asira anabawiya

جلالة الملك يتفهم إحجام عدد من المواطنين عن التصويت ويلقن المتهافتين على الترشح طمعا في المنصب درسا لا ينسى في خطابه الأخير

$
0
0

محمد شركي: وجدة البوابة

جلالة الملك يتفهم إحجام عدد من المواطنين عن التصويت ويلقن المتهافتين

على الترشح طمعا في المنصب درسا لا ينسى في خطابه الأخير

كالعادة جاء خطاب جلالة الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب ملامسا لمشاغل واهتمامات شعبه، وركز على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة . ولقد عكس الخطاب الملكي ثورة ملك  على الغش والتهاون وقد ندب نفسه للنهوض ببلده وشعبه كما شارك أسلافه هذا الشعب في مختلف ثوراته . ولقد تفهم جلالة الملك إحجام عدد من الموطنين عن المشاركة في التصويت  لأن بعض المنتخبين ـ بفتح الخاء ـ لا يقومون بواجبهم على الوجه المطلوب ، ولهذا يكون الموقف الوطني الصادق والصحيح هو عدم تمكين هؤلاء من المناصب من خلال إعطائهم الأصوات التي تمكنهم من تلك المناصب . وتفهم الملك لموقف الإحجام عن التصويت لدى شريحة من المواطنين يعد ردا مفحما لمن يشككون في هذا الموقف ، ويستغلون شعار :” التصويت واجب  وحق ” لاستدراج المواطنين للتصويت عليهم ، وهو شعار وضعه الملك في موضعه  الصحيح خلال خطابه وأضاف إليه عبارة : ” أمانة ثقيلة ” ونصح المواطنين بتحكيم ضمائرهم أثناء التصويت وأن يحسنوا الاختيار ، كما حذرهم من أن يشتكوا من سوء التدبير وضعف الخدمات إذا كان تصويتهم على من لا يرعى الأمانة ولا يقوم بواجبه على الوجه المطلوب.ولقد نبه جلالته المواطنين إلى كيفية تحديد المسؤوليات فبين حدود مسؤولية الحكومة  ووزاراتها  ومسؤولية البرلمانيين ومسؤولية المنتخبين ومسوؤلية الناخبين،  فالكل راع  وكل مسؤول عما استرعي عليه كما هو شعار ديننا الحنيف .ولقد لقن جلالة الملك المترشحين للانتخابات من كل الأحزاب والتيارات السياسية درسا لا ينسى أبدا حين فضح الذين يظنون أن دورهم يقتصر على الترشح بدون عمل، والذين يختفون بعد فوزهم ويحتجبون عن المواطنين لخمس أو ست سنوات ولا يظهرون إلا مع حلول انتخابات جديدة . وحدد جلالته مواصفات من يستحق التصويت عليه وأقصى أصحاب الجعجعة بلا طحن من الذين يكثرون الكلام ويرفعون أصواتهم أكثر من غيرهم من المترشحين بشعارات فارغة ووعود كاذبة . وصحح جلالته الغاية من الانتخابات وهي خدمة المواطنين وليس الحرص على المنصب .

وعلى كل الذين تهافتوا على الترشح من الوصوليين والانتهازيين بعد هذا الخطاب الحاسم أن يسحبوا ترشيحهم فورا لأن الخطاب الملكي تضمن تحذيرا من المتابعة القانونية للمتاجرين باللانتخابات وبأصوات المنتخبين المستخفين بالمواطنين  الناخبين وبالوطن على حد سواء .

وعندما نتأمل لوائح المتهافتين على الترشح نجد فيها من تناولهم الخطاب الملكي  من الذين اختفوا طيلة مدة انتخابهم  وقد عادوا اليوم للظهور من جديد، فمثل هؤلاء لا حق لهم في الترشح، كما نجد فيها من سبق للمواطنين أن جربوهم فلم يروا منهم خيرا ولم يقدموا لهم خدمة بل كانوا سببا في تأزم الأوضاع  وتردي الخدمات وسوء التدبير، وهؤلاء أيضا لا حق لهم في الترشح بموجب المعايير الواردة في الخطاب الملكي . ونجد في لوائح الترشيح أيضا الذين يبدلون جلودهم الحزبية كل مرة وينتقلون من حزب إلى آخر، وهو ما يدل  بوضوح على غياب تمسكهم بالمبادىء  والحرص على المنصب  مهما كانت القناعة الحزبية المفضية إليه ، وهؤلاء شأنهم شأن بائعات الهوى من المومسات اللواتي ينتقلن بين أحضان طلاب الهوى رغبة في الأجر ، وهؤلاء لا يمكن أن توضع فيهم الثقة  ويصوت عليهم لأنهم لو كانوا صادقين لاختاروا الانتماء الحزبي الصحيح المؤسس على مبادىء راسخة لا  تتزعزع  من أول وهلة . والأحزاب التي جربت من قبل  ولم تقم بواجبها على الوجه المطلوب في انتخابات سابقة لا يمكن أيضا الثقة فيها  والتصويت على مرشحيها لأنها تعودت الكذب على الشعب ، والمثل المغربي العامي يقول : ” ما لم يأت مع العروس لا يأتي مع أمها ” فالعادة أن العروس حين تلتحق ببيت الزوجية تصحب معها أثاثا، وبعد ذلك تزورها أمها وقد تحضر معها بعض الأثاث ولكنه لا يمكن أن يكون في حجم وقيمة ما تحضره العروس عادة . وهكذا لا يمكن للأحزاب التي خدعت الشعب من قبل أن تحظى بالثقة  اليوم ،والشعب المغربي شعب مسلم والمسلم لا يلدغ من جحر مرتين ، والمسلم لا يكون أبدا خبا والخب لا يخدعه . فهل  سيستفيد الشعب المغربي  من الخطاب الملكي  وهل سيكون في مستوى ثورة ملكه على التهاون والغش  فيقصي المتهاونين والوصوليين والانتهازيين  واللقطاء حزبيا؟ وهل سيقدر ما سماه  جلالة الملك  أمانة ثقيلة ،وهي أمانة التصويت أم أنه سيبيع صوته بثمن بخس  أو بلوازم مدرسية أو أضحية عيد لأبنائه… كما يروج  بين المواطنين في بعض الجهات ؟

جلالة الملك يتفهم إحجام عدد من المواطنين عن التصويت ويلقن المتهافتين على الترشح طمعا في المنصب درسا لا ينسى في خطابه الأخير

جلالة الملك يتفهم إحجام عدد من المواطنين عن التصويت ويلقن المتهافتين على الترشح طمعا في المنصب درسا لا ينسى في خطابه الأخير

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

$
0
0

وجدة البوابة

مدينة وجــدة تغيرت و ”زيانت“
حصيلـــة الإنجـــازات ما بين 2009 و 2015،
عهد رئاسة حزب الاستقلال للجماعة
أول جماعة حضرية تصادق علي مخططها الجماعي للتنمية على صعيد المملكة

الفترة ما بين 2009/2015 هي اللحظات الهامة التي أثمرت تجربة ناجحة في تسيير المجلس الجماعي لمدينة وجدة من 2009 إلى غاية 2015. المجلس الذي يرأسه منذ 2009 حزب الاستقلال، مرحلة لم تكن سهلة نتيجة الظرفية الصعبة والاستثنائية والمعارضة التي واجهها المكتب المسير في بداية انتدابه سنة 2009. لكن العراقيل التي شابت العملية في بدايتها تم تجاوزها –كما قال مرارا الدكتور عمر حجيرة رئيس الجماعة في عدة لقاءات تواصلية مع ساكنة المدينة- بفضل المجهود الجبار التي بذلته الأغلبية الملتزمة، حيث قال حجيرة: إيمانا منا بأن المقاربة التشاركية هي وحدها الكفيلة برسم المسالك القويمة نحو غد أفضل ومستقبل واعد . إذ استطاعت الجماعة الحضرية لوجدة في شخص رئيسها ومكتبها المسير أن تعطي دفعا للمخطط التنموي بتأهيل المدينة وتحريرها من العوائق البنيوية التي ساهمت بشكل كبير في تعطيل إقلاعها، وأن تصنع في ظرف 6 سنوات تحولا كبيرا على مدينة وجدة ، بفضل مجهودات الشركاء المحليين، الجهويين والوطنيين الذين ساهموا في المشاريع التنموية الرامية إلى تقوية البنيات التحتية الأساسية للمدينة.

و قد اختزل حجيرة هذه التجربة في التسيير الجماعي من 2009 إلى 2015 في عنوان عريض ” وجدة تغيرت ” ونستعرض اليوم من خلال هذا المنبر خطوطه العريضة بالصور والأرقام.

ففي إطار التأهيل الحضري لمدينة وجدة٬ تم تنفيذ برنامج طموح شمل توسيع وتجديد الطرق الحضرية لوجدة شملت 350 كلم حيث تم تجديد وتوسيع طرق 77 حيا 38 شارعا و 7 طرق مدارية وداخلية، وتبليط 10 أحياء صغيرة، بعدما كانت حالة الشبكة الطرقية شبه متدهورة قبل تسلم حزب الاستقلال رئاسة المجلس .

أما فيما يتعلق بالإنارة العمومية فقد ربطت الجماعة الحضرية لوجدة 110 كلم بشبكة الإنارة العمومية وأحدثت أكثر من 5720 نقطة ضوئية جديدة ، و تم تجاوز النقص الحاصل في شبكة الإنارة العمومية ومشكل الاستهلاك المرتفع للطاقة التي عاشته مدينة وجدة قبل 2009.

كما قامت الجماعة بتأهيل 22 حيا ناقص التجهيز بالطرقات وواد الحار والإنارة العمومية من أجل إدماجها في النسيج الحضري، في الوقت الذي كانت المدينة تعيش تمدنا سريعا وفوضويا قبل سنة 2009.

ومن ضمن المشاريع الكبرى المهيكلة للمدينة شرعت الجماعة في إحداث منتزه عمومي للترفيه والتنشيط على مساحة 4.5 هكتار. ويحتوي المنتزه على عدة خصائص ومميزات تجمع بين الترفيه والثقافة حيث يضم حدائق ونافورات وحديقة للألعاب خاصة بالأطفال وعلى مطعم ومقهى، يغري ساكنة مدينة وجدة بقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأطفالهم. وفي مجال النقل الحضري يمكن القول أن الجماعة اشتغلت على أول مخطط مديري للتنقلات الحضرية وشبه الحضرية للمدينة في أفق 25 سنة المقبلة، وإحداث شبكة جديدة للنقل الحضري بمسافة 200 كلم من بينها 23 كلم خاصة بالحافلات.

فضلا عن إنجاز مرآب تحت أرضي بساحة جدة ، طاقته الاستيعابية تقدر بحوالي 600 مكان لركن السيارات وذلك من أجل التخفيف من أزمة المرور وسد الخصاص الحاصل في أماكن ركن السيارات بالمدينة. وقد توزعت أيضا حصيلة إنجازات الجماعة خلال هذه الفترة على مشاريع أخرى متنوعة منها على الخصوص تهيئة وإنجاز المساحات الخضراء الحضرية التي تطورت نسبتها من 2 إلى 5.8 متر مريع/ نسمة، مع إحداث 14 ساحة و 11 حديقة عمومية. كما أننا أولينا عناية خاصة للجانب الثقافي والرياضي الذي يحظى بأهمية شريحة واسعة من المجتمع. فقد قمنا بإحداث وصيانة عدة بنيات ثقافية إلى جانب المساهمة في إنجاز المعلمة الكبرى (مسرح محمد السادس)، فضلا عن دعم القطاع الرياضي الذي تعزز بعدة بنيات رياضية وبمسابح وملاعب للقرب وقاعات مغطاة بمختلف أحياء المدينة. كما عززنا علاقتنا الدولية بإبرام عدة اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدة مدن أوربية ، كما أسسنا علاقة قوية مع الاتحاد الأوربي في مجال بلورة إستراتيجية وانجاز مخطط عمل للطاقة المستدامة.

إذن من خلال هذه الحصيلة يبرز وجه المدينة الذي تغير كثيرا في السنوات الأخيرة حتى باتت مدينة وجدة تصنف ضمن مصاف المدن المغربية الكبرى على مستوى التجهيز والبنيات التحتية والمشاريع المنجزة . ولعل الآتي أفضل لمستقبل المدينة في أفق 2020 حيث شاركت الجماعة الحضرية لوجدة في اقتراح 5 محاور وأكثر من 120 مشروعا بقيمة 4.8 مليار درهم. وهذا البرامج الذي ساهم فيه المجلس الجماعي برئاسة حزب الاستقلال مع الفرقاء سيحدث طفرة نوعية على مستوى جمالية ورونق المدينة. وهذا التحول لم يأت من فراغ ، بل كان نتاج مجهود جماعي.
يحق لسكان المدينة أن يفتخروا بمدينتهم التي حصلت بالعاصمة السنغالية دكار على جائزة “التميز للتنمية المحلية ومساهمتها في الاقتصاد المحلي”. سنة 2010 وتفوقت على المدن والحكومات المحلية الإفريقية الأخرى. وكل ما أنجز بمدينة وجدة من 2009 إلى 2015 سنتركه برسم التاريخ وشهادة سكان مدينة وجدة.

و تعتبر جماعة وجدة أول جماعة حضرية تصادق علي مخططها الجماعي للتنمية على صعيد المملكة و ذلك في 26 أكتوبر 2010 ؛ حيث يشمل المخطط محاور استراتيجية و ضمنها تحسين الحكامة بالجماعة ؛ و التأهيل الحضري للمدينة ؛ البيئة و التنمية المستدامة و تحسين جودة الخدمات السوسيو اقتصادية و الثقافية و الرياضية ؛
و قد برمجت 56 مشروع تنموي بقيمة مالية إجمالية بلغت 2160 مليون درهم؛ بالإضافة إلى أكثر من 85 % من مشاريع المخطط الجماعي للتنمية منجزة أو في طور الإنجاز؛ و كانت نوعية و نسبة المشاريع المنجزة أو في طور الانجاز داخل المخطط الجماعي للتنمية على شكل مشاريع الجماعة بنسبة 31،5٪، مشاريع الجماعة و الشركاء بنسبة 61٪ و مشاريع محلية ب 8،50٪..

مؤشــرات الإنجــازات التنمـويــة للجمـاعــة الحضـريــة لـوجــدة 2009 – 2015

و تمثلت في عدة قطاعات:
المخطط الجماعي للتنمية و الذي تم اعتماده للمرحلة 2011-2016 بتاريخ 26 أكتوبر 2010.. ارتفاع مدا خيل الجماعة بنسبة فاقت 47٪ أي ما يفوق 120 مليون درهم. 198 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 496 مليون درهم..

الطرق و القناطر:

لقد تم توسيع و تجديد الطرق بمعدل 60 كلم في السنة: 350 كلم من الطرقات أصبحت موسعة و مجددة بكلفة مالية إجمالية ناهزت 508 مليون درهم، و قد همت 77 حي و 38 شارع و 7 طرق مدارية و داخلية معبدة بالإضافة إلى تبليط 10 عشرة أحياء.. .. إنشاء 12 قناطر، 2 منها بالطريق الداخلية الغربية و التي تم توسيعها و تجديدها، كما تم إنشاء 3 قناطر على واد اسلي قنطرتين في طور البناء على واد بونعيم و 3 على واد الناشف و 2 على واد سيدي يحيى..

الإنارة العمومية

ما يفوق 110 كلم جديدة بشبكة الإنارة العمومية أي 5721 نقطة ضوئية جديدة.. في هذا الاطار ربطت الجماعة الحضرية لوجدة 110 كلم بشبكة الإنارة العمومية وأحدثت أكثر من 5720 نقطة ضوئية جديدة بكلفة مالية إجمالية بلغت 61 مليون درهم وشملت 47 شارعا و 22 حيا هامشيا و 5 طرق مدارية وداخلية،وتم بذلك تجاوز النقص الحاصل في شبكة الإنارة العمومية ومشكل الاستهلاك المرتفع للطاقة التي عاشته مدينة وجدة قبل 2009.. و من أبرز النقط المعالجة نجد شارع مولاي الحسن و ساحة 18 مارس و شارع عبد الرحمان حجيرة و شارع علال بن عبد الله و ساحة 16 غشت، كما تم تجهيز الطريق المدارية الغربية بهذا المرفق الهام بالاضافة الى تثمين المواقع الأثرية لمدينة وجدة عبر التهيئة الضوئية، كساحة باب الغربي و ساحة سيدي عبد الوهاب، ناهيك عن المشروع النموذجي في اطار الطاقات المتجددة..

الأحياء الناقصة التجهيز:

كما تم الاهتمام بتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز حيث تم ضم 22 حي مدري إلى المدار الحضري و تأهيلها و إدماجها سوسيو اقتصاديا إلى النسيج الحضري، بقيمة مالية بلغت 400 مليون درهم لفائدة ما يناهز 33000 نسمة.. و جاء هذا التأهيل بتجديد و إصلاح الطرقات، الواد الحار و الإنارة العمومية من أجل إدماجها في النسيج الحضري ؛ و بلغت القيمة المالية للمشروع : 400 مليون درهم و تحسين فضاء العيش لــ 6294 أسرة، أي ما يناهز 30.000 نسمة.. و من بين هذه الأحياء نجد أحياء: أولاد عياد 2، عبد القادر، لمراحيل هكو، أجوادرة 1 و 2، الحمرة، ضيف البكاي، ازكارة، الجرف الخضر، التفاح، لمحرشي 2 و 3، الصابرة، الدرافيف، النهضة، الوز، السليماني، حاسي ليبيا، المساكين، اكتار، السمارة و لكياتين…

مشروع “رؤية وجدة الكبرى2020 “:

مشاركة الجماعة الحضرية لوجدة في اقتراح 5 محاور و أكثر من 120 مشروع في أفق 2020 بقيمة مالية إجمالية فاقت 4,8 مليار درهم. و في إطار التعاون الدولي بلورة المخطط الجماعي للتنمية عبر دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية ؛ و التأسيس لعلاقات قوية مع الإتحاد الأوروبي في مجال بلورة إستراتيجية و مخطط عمل للطاقة المستدامة.

المشاريع الكبرى المهيكلة للمدينة :

1/ إحداث منتزه عمومي للترفيه و التنشيط .

يعد المشروع المندمج لترحيل المستودع البلدي للأشغال القديم الكائن بالحي الحسني (كلوش) وإحداث مكانه منتزه عمومي للتنشيط والترفيه، من المشاريع الهامة التي ستضفي على مدينة وجدة جمالية، وستشكل منعطفا جديدا لحاضرة الشرق. انطلقت أشغال المنتزه الترفيهي بالمحطة القديمة للقطار منذ سنة. وهو فضاء فريد من نوعه بالمغرب إذ أن فكرته مستوحاة من تجربة ناجحة قامت بها بلدية ” ليل ” حيث حولت محطة مهجورة إلى فضاء ترفيهي وثقافي أصبح الآن من أهم المرافق الفرنسية.

كما أن المشروع الذي يقام حاليا بمدينة وجدة على مساحة أربع هكتارات بالقرب من حي التقدم يدخل في إطار الشراكة التي تربط الجماعة الحضرية بوجدة مع بلدية ” ليل ” الفرنسية. ويحتوي المنتزه على عدة خصائص ومميزات تجمع بين الترفيه والثقافة حيث يضم حدائق و نافورات وحديقة للألعاب خاصة بالأطفال وعلى مطعم ومقهى، يغري ساكنة مدينة وجدة بقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأطفالهم. ومن مكونات الفضاء الترفيهي الذي تبلغ تكلفته المالية بـ 40 مليون درهم. في حين ستخصص 5 آلاف متر مربع لمركب تجاري للخواص يضاف إلى لائحة الأسواق الكبرى للمدينة.

و بالنسبة للتطهير و حماية المدينة من الفيضانات فقد تم إنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة، و إحداث منشات لحماية المدينة من الفيضانات.أما بخصوص النفايات الصلبة فقد تم انطلاق عملية ضخ الكهرباء الناتج عن التثمين الطاقي للنفايات ابتداء من ماي 2012.. و إنتاج و ضخ حوالي9 ميكاواط من الكهرباء يوميا في الشبكة الوطنية للكهرباء مع تهيئة منتزه عمومي بموقع المطرح العمومي القديم..

2/ الثقافة و الرياضة:

في المجال الثقافي أثرى المجلس الجماعي منذ انتدابه القطاع الثقافي وبلور رصيده في العديد من المحطات و الأحداث الثقافية بلغت 194 نشاطا ثقافيا. وفق تصور يرمي إلى ضمان التنوع و يهدف إلى تحقيق المردودية، و ملامسة كل المحاور و القضايا. كما لأن المجلس ساهم في تشييد عدة بنيات تحتية للثقافة بمختلف المواقع و الأحياء ومن بينها : مسرح محمد السادس – المكتبة البلدية الساورة – المركب الثقافي ..
و خصصت الجماعة الحضرية خلال هذه الفترة مبلغ 1,2مليون درهم لتنشيط مسرح محمد السادس وتشجيع الأنشطة الثقافية بهذه المعلمة الفنية الكبرى، فضلا عن تفعيل دفتر التحملات المنظم لعملية دعم الجمعيات الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمدينة.

كما يعتبر المجلس الحالي للجماعة أول مجلس جماعي بوجدة ينظم ليالي رمضان لفني المديح و السماع بمختلف ساحات المدينة، إلى جانب أنشطة أخرى تتمثل في مسابقة في حفظ القرآن الكريم.وقد شهدت الدورات السبع إقبالا كبيرا من طرف ساكنة مدينة وجدة وهو يندرج في سياق تحقيق إشعاع هذا المكون الهام من التراث الديني والحفاظ عليه، وترسيخه في نفوس الأجيال الصاعدة، مع تنشيط الحركة الثقافية و وإغناءها بالمدينة خلال شهر رمضان.

و تتمثل هذه الانجازات في مـواقع البنيــات الثقـافيـة و منها: مسرح محمد السادس، المكتبة البلدية الساورة، المركب الثقافي، رواق الفنون مولاي الحسن، رواق الفنون المغرب العربي، الروض البلدي، فضاء الطفل موسى بن نصير حي الفتح، حديقة لالا مريم، ساحة باب سيدي عبد الوهاب، حديقة لالا عائشة و الفضاء الأمريكي..
و بالنسبة لمجال الرياضة فقد ساهمت الجماعة الحضرية لوجدة بمبالغ مالية هامة لإحداث وصيانة 34 بنية رياضية .

وشرعت في السنوات الأخيرة في تشييد وتجهيز ملاعب القرب بطرق مدروسة شملت مختلف مناطق مدينة وجدة والهدف من وراء ذلك خلق بيئة رياضية وتعزيز مفهوم الرياضة على نطاق أوسع يستقطب كل الفئات العمرية. كما أن الجماعة تساهم كل سنة في دعم الأندية الرياضية بوجدة .كما أنها كانت من وراء تنظيم 98 نشاط رياضي.

و قد شملت مواقع البنيات الرياضية 34 موقع رياضي بكل أرجاء المدينة و منها: القاعة المغطاة للرياضات 16 غشت، ملعب الروك للريكبي، القاعة المغطاة مولاي الحسن، المنتزه الرياضي العرفان، فضاء العصب الرياضية، قاعة مغطاة متعددة الرياضات حي النجد، ملعب القرب حي التفاح، و حي هكو، فضاء العصب الرياضية، قاعة مغطاة متعددة الرياضات حي النجد، ملعب القرب حي التفاح، ملعب سيدي إدريس، ملعب ابن خلدون، الملعب البلدي لكرة القدم، ملعب القرب الفتح، ملعب أنكاد، ملعب سيدي يحيى، مشروع بناء مسبح شبه اولمبي بحي لازاري، حلبة ألعاب القوى بحديقة للاعائشة، ملاعب القرب: الزهور و السلام و غار البارود و رياض اسلي و المير علي، القاعة المغطاة المتعددة الرياضات النصر، المسبح المغطى قرب الملعب الشرفي، مشروع بناء قاعة متعددة الرياضات بالحي الحسني، ملعب القرب لازاري إبن رشد، ملاعب القرب: النجد، الزرارقة1 و الزرارقة2 و اسكيكر..

3/ بنـاء مستــودع بلـدي جـديــد للأشغــال و تحويل مستودعات المتلاشيـات :(لافيراي):

في إطار برامج التجديد الحضري وتحديث المرافق الجماعية بمدينة وجدة،تم افتتاح المستودع البلدي الجديد للأشغال التابع للجماعة الحضرية لوجدة، المشروع شيد بمواصفات تقنية عصرية على مساحة تناهز الهكتار وبلغت تكلفته المالية 8 مليون درهم، ويأتي إنجاز هذا المستودع البلدي الجديد كثمرة لاتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لوجدة وعدة فرقاء محليين ووطنيين. ويضم هذا المستودع مجموعة من المرافق التقنية والإدارية نذكر من بينها إدارة المستودع، إدارة الإنارة العمومية، أوراش تقنية للميكانيك والكهرباء والوقود والزيوت وإصلاح الإطارات المطاطية، مستودعات للتخزين، مرآب للشاحنات والآليات، ومرافق اجتماعية تحققت أخيرا للعاملين مثل مستودع الملابس ودوشات مجهزة.

و حفاظا على جمالية المدينة سيتم تحويل مستودع المتلاشيات ( لافيراي) الكائن حاليا بسوق الأحد الأسبوعي بالحي المحمدي إلى مستودع جديد بطريق جرادة، هو في طور الانتهاء من أشغاله. وقد بلغت تكلفة بنائه ب 6.5 مليون درهم ويمتد على مساحة 8 هكتارات. في حين سيتم تحويل ( لافيراي ) بالحي المحمدي إلى مدينة رياضية.
و كان اهتمام الجماعة كبيرا بقطاعات الثقافة و الرياضة و العمل الاجتماعي، و في هذا الإطار تم إحداث مسرح محمد السادس الذي يتسع ل 1200 شخص و صيانة 5 بنيات ثقافية.. كما أحدثت 4 قاعات مغطاة و 2 مسابح مغطاة و 12 ملعب للقرب.. إلى جانب إحداث 4 أسواق و محلات تجارية و مركزين لمحاربة الهشاشة و 10 مراكز للخدمات الاجتماعية..
كما لم يفت مجلس الجماعة الاهتمام بظروف عمل موظفي الجماعة و الخدمات التي يوفرونها للمواطنين، حيث تم تجديد و إصلاح المقر الرئيسي للجماعة الحضرية لوجدة ؛ استكمال تأهيل المكتب الجماعي لحفظ الصحة و تهيئة المحطة الطرقية ؛ إحداث الشباك الوحيد في مجال التعمير و الشباك الإلكتروني لتسليم الوثائق بمصلحة الحالة المدنية ؛ تعزيز الوعاء العقار الجماعي بأكثر من 14 هكتار..
و للإشارة تنظم الجماعة كل سنة دوري في كرة القدم “فئة الشبان وتخصص له كؤوسا وجوائز قيمة بشراكة مع الفرقاء الرياضيين .ويعرف الدوري مشاركة حوالي 700 لاعبا ينتمون لعدة فريق يمثلون مختلف أحياء مدينة وجدة.

العمل الاجتماعي:

في أطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت الجماعة الحضرية لوجدة في تشييد 7 أسواق تجارية ومن بينها سوق مليلية ، سوق سيدي عبد الوهاب ، أسواق ساحة المغرب، كما ساهمت في مشروع سوق الفلاح الجديد.
و عمدت الجماعة الحضرية نهج سياسة القرب، لتعزيز سلسلة الأعمال الاجتماعية المنفذة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى مختلف أحياء المدينة من أجل النهوض بالعنصر البشري وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية، وذلك بإحداث 9 مراكز للخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية.

أول مجلس جماعي يفكر في موظفيه بعد إحالتهم على التقاعد إذ شرع في بناء دار المتقاعد التي تضم عدة مرافق ثقافية و ترفيهية بحي لازاري..
و عملا بالمخطط الرامي إلى الرفع من قدرات الجمعيات المحلية والإسهام في تطوير إمكانياتها و تفعيل تخصصها في المجالات ذات الأولوية وعلى رأسها البرامج الخيرية التنموية لفائدة أسر الأيتام والأرامل، ساهمت الجماعة الحضرية بمبالغ هامة في إحداث 6 مراكز لمحاربة الهشاشة من بينها رياض المسنين – مؤسسة للا أسماء للصم والبكم – الطفولة السعيدة – مركز دعم الطفولة في وضعية صعبة – مركز النصر للطفل المعاق – دار الفتاة الحي الحسني..

تحسين ظروف العمل و جودة الولوج الى الخدمات:

لقد دأبت الجماعة الحضرية لمدينة وجدة على العمل على تحسين ظروف العمل للموظفين، و ذلك ب: تجديد و إصلاح المقر الرئيسي للجماعة الحضرية لوجدة ؛ استكمال تأهيل المكتب الجماعي لحفظ الصحة ؛ تهيئة المحطة الطرقية ؛ تهيئة الحضانة الجماعية و مكتبة الساورة و مقرات حديقة للاعائشة ؛ اقتناء 104 سيارة و شاحنة و دراجة نارية و آلية جديدة ؛ اقتناء 1842 وحدة من التجهيزات المكتبية ؛ اقتناء 374 وحدة من التجهيزات الإعلامية ؛ تطور مسؤولية المرأة داخل الجماعة من 1% إلى أكثر من 11% ؛ تنظيم 54 دورة تكوينية من طرف 42 مكون لفائدة أكثر من 1000 موظف(ة).

و بالنسبة للخدمات فقد تمت مراعاة ما يلي: تجديد و إصلاح المقر الرئيسي للجماعة الحضرية لوجدة ؛ استكمال تأهيل المكتب الجماعي لحفظ الصحة ؛ تهيئة المحطة الطرقية ؛ تهيئة الحضانة الجماعية و مكتبة الساورة و مقرات حديقة للاعائشة ؛ اقتناء 104 سيارة و شاحنة و دراجة نارية و آلية جديدة ؛ اقتناء 1842 وحدة من التجهيزات المكتبية ؛ اقتناء 374 وحدة من التجهيزات الإعلامية ؛ تطور مسؤولية المرأة داخل الجماعة من 1% إلى أكثر من 11% ؛ تنظيم 54 دورة تكوينية من طرف 42 مكون لفائدة أكثر من 1000 موظف(ة). كما أن جماعة وجدة في عهد مجلسها برئاسة حزب الاستقلال هي أول جماعة تحدث فضاءات ”ويفي“ بالمجان في حدائق و ساحات عمومية.. و ذلك بكل من ساحة كرونوبل و ساحة للا سكينة و غيرها..

التنقلات الحضرية لمدينـة وجــدة

عرفت مدينة وجدة في عهد المجلس الجماعي الحالي برئاسة حزب الاستقلال و لأول مرة أول تخطيط استراتيجي للجماعة في مجال التنقلات الحضرية في أفق 25 سنة المقبلة.. و يندرج هذا التخطيط في:
– تحديد الشبكة المستقبلية للنقل العمومي لمدينة وجدة:
فنظرا للاكتظاظ وصعوبة التنقل داخل المدينة خصوصا في أوقات الدروة، عمدت الجماعة الحضارية لوجدة منذ 2011 على إنجاز أول مخطط استراتيجي للتنقلات داخل المدينة يهدف إلى استشراف المستقبل في مجال حركة المرور والنقل في أفق 25 سنة المقبلة. و تبلغ شبكة النقل الجديدة حوالي 200 كلم من بينها 23 كلم خاصة بمسار الحافلات. و من الإجراءات المطروحة في مجال تحديد الشبكة المستقبلية للنقل العمومي لمدينة وجدة إحداث أربعة أنواع من الخطوط :
8 خطوط قوية ـ خطان سككيان ـ 10 خطوط تكميلية ـ 3 خطوط خارج المدينة.
و هكذا تعزز هذا المشروع و لأول مرة بمدينة وجدة محطــة وقــوف السيــارات المجهـزة بعــددات الوقــوف الآلية، كما تم اقتراح مشروع موقف تحت أرضي بساحة جدة: مشروع إحداث موقف تحت أرضي parking سيحتوي على طابقين لركن السيارات بساحة جدة، وسيمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، مع طاقة استيعابية تقدر بحوالي 600 مكان لركن السيارات. والأهم أن الساحة التي تعلو الموقف سيتم إعادة تهيئتها بصورة أفضل مما هي عليه الآن. وستستمر الأشغال لمدة 24 شهرا حسب بنود مشروع الاتفاقية. وتقدر التكلفة الإجمالية لانجاز هذا المشروع بـ 80 مليون درهم.
يبقى هذا المشروع من البدائل المقترحة للتخفيف من أزمة النقل وركن السيارات بالمدينة، وامتصاص الضغط على شارع محمد الخامس.

ارتفاع نسبة المساحات الخضراء من 2 إلى 5,8 م2/نسمة:

في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة وجدة وضمن مشروع تهيئة المساحات الخضراء، اهتمت الجماعة الحضرية بالمجال الطبيعي والبيئي. حيث أحدثت وجددت 14 ساحة عمومية و 11 حديقة عمومية و 10 نافورات ومنتزه ومشتل وواحة. وبذلك ارتفعت نسبة تهيئة وإنجاز المساحات الخضراء الحضرية و شبه الحضرية (5.8 متر مريع/ للمواطن بدل 2 متر مربع سابقا) وكذا ارتفاع ميزانية تدبيرها بنسبة بلغت 175%.

وهناك مشاريع في طور الانجاز من بينها تهيئة الأودية المخترقة للمدينة وتهيئة غابة لاكلونج وتشجير 31 شارعا.
و قد شمل هذا الانجاز الكبير كلا من ساحة سيدي عبد الوهاب: (4000 م²)، ساحة الجامعة (1000م²)، ساحة 9 يوليوز (2400 م²)، ساحة ليل (4180م²)، ساحة مسجد الريان (2650 م²)، ساحة كرونوبل (3550 م²)، ساحة المغرب (214 م²)، ساحة ظهر المحلة (7500 م²)، ساحة الديوانة (2000 م²)، ساحة مقبرة المسيحيين (570 م²)، ساحة الوحدة المغاربية (360 م²)، ساحة المحكمة (500 م²)، ساحة الديوانة (2000 م²)، ساحة دار الطالبة (1000 م²)، بالإضافة إلى ساحة علال بن عبد الله و ساحة كرونوبل..

و بالنسبة للحدائق العمومية فقد تم انجاز و توسيع العشرات منها و من بينها: حديقة الفتح، حديقة السلام، حديقة الروداني، حديقة طارق بن زياد، حديقة لالا سكينة، حديقة الأندلس، حديقة مركز المحررين، حديقة القدس2، حديقة الأطفال، حديقة سايكون و حديقة تجزئة الوحدة.. و قد بلغت المساحة الإجمالية لهذه الحدائق 60942 م².. تم انجازها جميعها ما بين 2010 و 2014..

النفايات الصلبة:

أول محطة للمعالجة والتثمين الطاقي للنفايات بالمغرب و بدول شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ؛ إنتاج و ضخ حوالي 9 ميكاواط من الكهرباء يوميا في الشبكة الوطنية للكهرباء و الناتج عن التثمين الطاقي للنفايات بالمطرح العمومي الجديد ابتداء من 2012 ؛ تهيئة المطرح العمومي القديم لدفن النفايات.

و يتكون أسطول النظافة من 65 آلية و شاحنة تشتغل طيلة الأسبوع و تجمع حوالي 360 طن يوميا.. و يساهم عمال النظافة في تنظيف شوارع و أزقة المدينة مما جعلها تكتسي طابعا جماليا و نظيفا.
و في المجال البيئي ساهمت الجماعة الحضرية رفقة الشركاء في إحداث مركز لتحويل النفايات الصلبة وتأهيل المطرح العمومي السابق بسيدي يحيى والذي تضمن نقل وتجميع النفايات وتصريف عصارة النفايات وتهيئة وتطهير الموقع الذي كان يشكل نقطة سوداء بالمدينة وتحويله إلى فضاءات خضراء بما سيساهم في الحفاظ على الفرشة المائية. كما تم ، في نفس السياق، تنفيذ مشاريع تهم تهيئة ضفاف الأودية وإحداث منتزهات عمومية وتهيئة واحة سيدي يحيى.

نمـاذج من المنجزات في مجال علاقات التعاون الدولي

تطور و دينامية لعلاقات التعاون اللامركزي مع مــدن أوروبيــة و خليجية و إبرام اتفاقيات جديدة : مؤسسة سويسرا المغرب، مدينة كرونوبل الفرنسية، برنامج الأمم المتحدة للتنمية، شبكة أنمار؛ مشاركة الجماعة الحضرية في إنجاز ما يفوق 8 مشاريع في مجال التعاون اللامركزي ؛ التأسيس لعلاقات قوية مع الإتحاد الأوروبي في مجالات متععدة، خاصة في مجال الطاقة المستدامة.

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مدينة وجدة تغيرت و ”زيانت“ حصيلة الإنجازات ما بين 2009 و 2015، في عهد رئيس الجماعة الدكتور عمر حجيرة

مصطلحات البحث الواردة

  • صور مدا

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

$
0
0

وجدة البوابة: محمد شركي

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر

بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة

بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

شهد ت قاعة المحاضرات بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة مساء اليوم حفل الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم . وكالعادة شمل برنامج الحفل فقرات متنوعة  افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها  بعد ذلك وصلات مديح ديني لفرقة المديح التابعة لمعهد البعث الإسلامي بوجدة ، وكذا وصلات  إنشاد ديني من إنجاز فتيات صغيرات، فضلا عن كلمة المجلس العلمي المحلي المتضمنة لنتائج الدورة وقيمة الجوائز المخصصة لها . وكانت المفاجآة بالنسبة للجمهور الحاضر هي اتصال فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى ، ومدير معهد البعث الإسلامي الذي يوجد حاليا بمدينة الرباط للعلاج بعد وعكة صحية نقل على إثرها  على متن طائرة عمودية من مدينة وجدة إلى المستشفى العسكري بالرباط بأمر من جلالة الملك .واغتنم فضيلته الفرصة لطمأنة محبيه بأن حالته الصحية مستقرة ، كما شكر جلالة الملك على التفاته المولوية ، وشكر السيد والي الجهة الشرقية على دوره في نقله إلى المستشفى العسكري . ونوه فضيلته كعادته بالدورة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم شاكرا كل الساهرين عليها ،ولم تفته فرصة التماس دعاء الجمهور الحاضر له بالشفاء ، وهو ما حدث بالفعل في دعاء الختم الذي قدمه أحد الفقهاء بعد الدعاء لأمير المؤمنين بالحفظ والتمكين.

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

ولقد كانت مساهمتي الشعرية خلال هذه الدورة كالآتي :

كتاب الله يخدمه شهام ……………………………. وفي حفل تبجله الكرام

فهات المدح ياابن الشعرعذبا…………………….. له نغم إذا نثر الكلام

فإن اليوم ليس له مثيل ………………………….. جليل قدره وله السنام

ففيه يطيب مدح الذكرنظما………………………..وينبغ حافظ ثبت رزام

وبالتحفيظ يشرف أهل فضل…………………….. ويسمو عالم فذ همام

مساجد وجدة الفيحاء ضاقت…………………….. بحفاظ كأنهمو لهام

وأحواز تعج بهم وتزهو …………………………… ببادية على حضر شيام

وأهل الجود في هذا اليوم جادوا………………. عطاياهم كما يهب الغمام

جنان الله غايتهم وروح ………………………….. وريحان وفردوس يرام

يقربهم من المولى عطاء ………………………. وجود واحتفال إذ يقام

لأهل الحفظ والتحفيظ دعما …………………… لقرآن يحاز به الوسام

تباهى إذ تبارى فيه نشء ……………………….فتاة والفتى ولهم وسام

ولم تقصر بهم همم فأبلوا …………………….. وقيظ الصيف يصحبه السهام

فما وهنوا لحر واستماتوا ……………………… ولا سئموا يؤيدهم سلام

لهم شدو وبالقرآن يحلو………………………… كمال الدين تم به التمام

بيوت الله تزخر بالمثاني ……………………….. لمن شادوا سما أبدا مقام

ومأواهم مساكن في جنان …………………… لهم أمن إذا كثر الزحام

نجوا في يوم آزفة وفازوا ……………………… ومن يبني المساجد لا يضام

ومن يتلو كتاب الله يرقى ……………………….فلا يخزى ولا خسفا يسام

كلام الله  أنوار تجلت …………………………… وهدي لا تضل به الأنام

فويل للذي يعشو عن الهدي……………….. ..عمدا ثم ويل والقتام

وطوبى للذي أبكاه ليلا ……………………….. وأسهره مدامعه سجام

فحمدا للإله على كتاب ……………………….. به تعلو المراتب  والمقام

ويصلح أمر دنيانا ودين ……………………….. به تفشو السعادة والسلام

ويعبد واحد صمد مجيد ………………………. ولا يدعى مع الله الطغام

وشرع الله يحكمنا بعدل …………………….. ولا نشقى بما  يقضي اللئام

ومن يقضي بغير الشرع يشقى …………… كما يشقي يسربله الظلام

وخير الختم ما ختم الإله …………………….. به وحيا تردده الأنام

فحمدا للإله هو المرام ………………………. إذا نفنى يدوم له الدوام

صلاة الله يتبعها سلام ……………………….. على طه كما سجع الحمام


 

وقد تم انجاز الدورة الخامسة عشرة على مرحلتين:

المرحلة الأولى امتدت من 15يونيو  14يوليوز 2015.

المرحلة الثانية امتدت من 27يوليوز 15غشت 2015.

أطر الدورة مائتان وسبعة وعشرون (227) من المحفظين والمحفظات،154 منهم ذكور و73 إناث في مائتين وعشرين (225) مركزا للتحفيظ،بزيادة ستة  وعشرين (26) مركزا عن الدورة السابقة،169 منها بوجدة المدينة،و 56 بالأحواز (بلدية بني درار،وبلدية النعيمة،وجماعة أهل أنكاد،وجماعة سيدي موسى لمهاية،وجماعة سيدي بولنوار،وجماعة ايسلي).

وبلغ مجموع ما تم تأطيره من الأطفال في هذه الدورة 17347،بينهم 413 من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج،منهم 15835 بوجدة المدينة  و 1512 بالأحواز،9197 منهم ذكور،و8150 إناث.

وبذلك يصل عدد المستفيدين من جموع الدورات الصيفية المنظمة إلى 186446 مستفيدا،منهم 5768 من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

أفيما يتعلق بالغلاف المالي للدورة فقد بلغ 265900,00 درهم مفصلا على النحو التالي:

مكافآت المحفظين:188400,00 درهم.

جوائز الأطفال: 67500,00درهم.

جائزتا تكريم فقيهين:10000,00درهم.

وهذا المبلغ تقريب كله من تبرعات المحسنين.

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

الأستاذ مصطفى بنحمزة يتصل عبر السكايب مع الجمهور الحاضر بمركز الدراسات الاجتماعية والإنسانية بوجدة بمناسبة الدورة الصيفية الخامسة عشرة لتحفيظ القرآن الكريم

Pharmacies de Garde de la ville d’Oujda

$
0
0

Pharmacies de Garde de la ville d’Oujda

 

PHARMACIES DE GARDE DE LA VILLE D’OUJDA

20/07/2015 au 26/07/2015

►PH CIMI Lazaret, N° 23/3 lot El Ouidadia Dhar Lamhala

Tel : (05)36 748938

►PH Idriss Al Akbar, Bd Aboubakr kadiri lot benkhirane

Tel : (05)36  511532

►PH Essafae, Hay toba Ext rue 226 D N° 2

Tel : (05)36 524285

►PH Oujda, Angle rue Figuig et Moulay Hassan

Tel : (05)36 684103

►PH Nil, N° 75 lot Najd Route Fourat

 Tel : (05) 36  540062

27/07/2015 au 02/08/2015

►PH Al Haram, Lot douhi N°26 Dhar Lamhala BP 6029

Tel : (05)36 740025

►PH Annahda, Hay Annahda II rue E3 N°51

Tel : (05)36 516162

►PH Koulouch Takadoum, Hay Takadoum village Toba Ext

Tel : (05)36 521529

►PH Ibn Tofail,  Route Tairet N°216

Tel : (05)36 705653

►PH Al Michkat, Hay Al Andalous rue Adoha III N°1

 Tel: (05)36 506712

03/08/2015 au 09/08/2015

►PH Mostaoussaf Mbasso, Bd Allal El Fassi lot Sahli B5 n°1

Tel : (05)36 703001

►PH Hay Zouhour, lot Azouhour 2 route Ain Beni Mathar

Tel : (05)36 517829

►PH Omar Riffi, N°27 Angle slaoui et Med Diouri

Tel : (05)36 696667

►PH Centrale, 55 Avenue Allal Benabdellah

Tel : (05)36 712800

►PH Faculté de médicine, Dar Taliba 1,2

 Tel: (05)36 531313

10/08/2015 au 16/08/2015

►PH Karzazi, Lot Mimouni rte Aâouaja rue M4 N°12

Tel : (05)36 742175

►PH Hay Drafif, hay Drafif 1 rue 4 N°13

Tel : (05)36 513323

►PH Zone Industrielle, Route d’Algerie prés du pont Maghniya

Tel : (05)36 708900

►PH Souk Mlilia, Route Bouknadel ( Bab Kheria)

Tel : (05)36 680404

►PH Ayoub, N°5 Mosquée Koudane zat Koudane Hay Mostakbal

 Tel: 05)36 541800

17/08/2015 au 23/08/2015

►PH Nasser, Lot Alj prés du café Mexico Lazaret

Tel : (05)36 745741

►PH Imam Ali, Hay Al Wahda rue Al Ihssan N°28

Tel : (05)36 513773

►PH Bennis, Route Maghnia N°45

Tel : (05)36 712808

►PH Avicenne, 179 rue de Boudir

Tel : (05)36  684074

►PH Nasr Allah, bd hassan II hay al Moustakbal N°53

 Tel: (05)36 541638

24/08/2015 au 30/08/2015

 ►PH Omar Ibn Khatab, Route Omar Ibn Khatab

Tel : (05)36 687675

 ►PH Afilal 352 hay lebyayed  lazaret

 Tel : (05)36 747423

 ►PH Azizi  23 Bd El Maqdis hay El Qods

Tel : (05)36 502533

 ►PH Hay Sammara Bd Ain Beni Mathar Hay Sammara

Tel : (05)36 518552

 ►PH El ouali sidi driss  8 lot Talhaoui route El Aouniya

Tel : (05)36  707040

31/08/2015 au 06/09/2015

►PH Pasteur 53 Bis Bd El Fatouaki

Tel : (05)36 686044

►Ph Al Israa  (hay Essalam2 , Al Ounia) 5,6 rue A27 mosquée Al Bouchra

Tel : (05)36 748777

►PH Hay Al Andalous N° 96 lot Taoufik route sidi Maafa

Tel : (05)36 504577

►PH Ibn Khaldoun route Jerada lot Ibn Khaldoune rue N°11-N°16

Tel : (05)36 512251

►PH Al Majd 2 Angle rue Ennibras et Istiqlal

Tel : (05)36 521174

07/09/2015 au 13/09/2015

►PH Telt Skaki 15 Bis rue Oulad Aissa Ancienne Medina

Tel : (05)36 712122

►PH Ouiam Al Fath  B20 N°1 Al Fath Lazaret

Tel : 0615089833

►PH les Iris N°Lot 130 Les Iris Ain Serrak

Tel : (05)36 505959

►PH Mimouni hay Benramdan lot qaiti  rue D3N°17

Tel : (05)36 518900

►PH El Ouafi Sadrat Bouamoud hay El Amri N°18

Tel : (05)36 706012

14/09/2015 au 20/09/2015

 ►PH Kadi 45 Bd Salah Eddine

Tel : (05)36 709970

►PH Lamsala sidi yahya lot Bensahli , route Agdal

Tel : (05)36 740915

►PH Ain Serak Im 17 Ain Serrak Hay Essalam

 Tel : (05)36 531939

►PH Zohir Angle rue d’Oran et rue d’Alger

 Tel : (05)36 682725

►PH El Aouni Route Beni Mathar Hay Gtar rue B2N°16

Tel : (05)36 512535

21/09/2015 au 27/09/2015

►PH santé et Beauté route d’Algerie hay mouriatania rue H6

Tel : (05)36 684997

►PH Route Bouchtat route Bouchtat

Tel : (05)36 747600

►PH l’Université Bd l’Université Marché Qadisia N°3

 Tel : (05)36 500648

►PH Hay Al Amal  Hay El Mharchi A1 N° 95

Tel : (05)36 517850

►PH Abdelmoumen Rue ras Asfour N°100

Tel : (05)36 702819

 

28/09/2015 au 04/10/2015

►PH Mellouk Bd Ahfir 3 lot Mchiouer

 Tel : (05)36 522599

►PH Afaq Aounia N° 236 LOT Talhaoui Al Aounia

Tel : (05)36 749091

►PH Rachdi Lot les Irises N°346

Tel : (05)36 505650

►PH Diwana 107 Bd Mohamed V

Tel : (05)36 86603

►PH Al Bayane 55 lot Ibn Khaldoune rte Ain Beni Mathar

Tel : (05)36 518786


13/07/2015 au 19/07/2015

►PH Lazaret El Malti, Bd Allal El Fassi bus N° 2 et 3

Tel : (05)36 740958

►PH Hay Gtar, lot toutya rue tabouk1 n°158

Tel : (05)36 517915

►PH Tenis, Route Maghnia B3 N°19

Tel : (05)36 690602

►PH Asfour, 174 rue Ras Asfour

Tel : (05)36 686613

►PH Arrajae, route ain Serrak hay salam rue S N°28

Tel : (05) 50020442

20/07/2015 au 26/07/2015

►PH CIMI Lazaret, N° 23/3 lot El Ouidadia Dhar Lamhala

Tel : (05)36 748938

►PH Idriss Al Akbar, Bd Aboubakr kadiri lot benkhirane

Tel : (05)36  511532

►PH Essafae, Hay toba Ext rue 226 D N° 2

Tel : (05)36 524285

►PH Oujda, Angle rue Figuig et Moulay Hassan

Tel : (05)36 684103

►PH Nil, N° 75 lot Najd Route Fourat 

 Tel : (05) 36  540062

27/07/2015 au 02/08/2015

►PH Al Haram, Lot douhi N°26 Dhar Lamhala BP 6029

Tel : (05)36 740025

►PH Annahda, Hay Annahda II rue E3 N°51

Tel : (05)36 516162

►PH Koulouch Takadoum, Hay Takadoum village Toba Ext

Tel : (05)36 521529

►PH Ibn Tofail,  Route Tairet N°216

Tel : (05)36 705653

►PH Al Michkat, Hay Al Andalous rue Adoha III N°1

 Tel: (05)36 506712

03/08/2015 au 09/08/2015

►PH Mostaoussaf Mbasso, Bd Allal El Fassi lot Sahli B5 n°1

Tel : (05)36 703001

►PH Hay Zouhour, lot Azouhour 2 route Ain Beni Mathar

Tel : (05)36 517829

►PH Omar Riffi, N°27 Angle slaoui et Med Diouri

Tel : (05)36 696667

►PH Centrale, 55 Avenue Allal Benabdellah

Tel : (05)36 712800

►PH Faculté de médicine, Dar Taliba 1,2

 Tel: (05)36 531313

10/08/2015 au 16/08/2015

►PH Karzazi, Lot Mimouni rte Aâouaja rue M4 N°12

Tel : (05)36 742175

►PH Hay Drafif, hay Drafif 1 rue 4 N°13

Tel : (05)36 513323

►PH Zone Industrielle, Route d’Algerie prés du pont Maghniya

Tel : (05)36 708900

►PH Souk Mlilia, Route Bouknadel ( Bab Kheria)

Tel : (05)36 680404

►PH Ayoub, N°5 Mosquée Koudane zat Koudane Hay Mostakbal

 Tel: 05)36 541800

17/08/2015 au 23/08/2015

►PH Nasser, Lot Alj prés du café Mexico Lazaret

Tel : (05)36 745741

►PH Imam Ali, Hay Al Wahda rue Al Ihssan N°28

Tel : (05)36 513773

►PH Bennis, Route Maghnia N°45

Tel : (05)36 712808

►PH Avicenne, 179 rue de Boudir

Tel : (05)36  684074

►PH Nasr Allah, bd hassan II hay al Moustakbal N°53

 Tel: (05)36 541638

عبد النبي بعوي النائب البرلماني ووكيل اللائحة الجهوية لحزب الاصالة والمعاصرة بعمالة وجدة أنكاد والجهة الشرقية يعرض برنامجا جهويا طموحا لخدمة أحسن للجهة

$
0
0

وجدة البوابة: صوت الأصالة والمعاصرة بوجدة

عبد النبي بعوي النائب البرلماني ووكيل اللائحة الجهوية

لحزب الاصالة والمعاصرة بعمالة وجدة أنكاد والجهة الشرقية

يعرض برنامجا جهويا طموحا لخدمة أحسن للجهة

أكد النائب البرلماني السيد عبد النبي بعوي عن فريق الأصالة والمعاصرة لشبكة الأخبار وجدة البوابة، أنه حدد برنامجا انتخابيا قابلا للتنفيذ بعيدا كل البعد عن كثرة الكلام الفارغ، ملخصا خطابه الموجه إلى المواطنين بعمالة وجدة أنكاد والجهة الشرقية في أنه سيبدل مجهودات جبارة لأجل رفع الحيف عن وجدة والجهة والعمل على الاشتغال بالدرجة الأولى على ملفات اجتماعية واقتصادية لإخراج المنطقة مما تبقى من هشاشة من ازمتها الاقتصادية والاجتماعية بتوفير حلول عملية  ومستعجلة للنهوض باقتصاد الجهة الشرقية، ومواصلة التغيير ، مركزا كل التركيز بالدرجة الأولى، يقول السيد عبد النبي بعوي، على ما سينجز ، وعلى العالم القروي باعتبار هذا الملف من أولى أولوياته، وفي هذه المرة سيحمل هم فك العزلة تماما عن العالم القروي، أما عن الكهرباء فقد أكد السيد عبد النبي بعوي أنه حرص كل الحرص ليلا ونهارا لأجل إيصال الماء والكهرباء للساكنة القروية، حتى تحقق ذلك بنسبة 100 في المائة تقريبا، وفي هذه المرة يفكر في توفير الصحة والتعليم بهذا العالم، لأنه بالنسبة للسيد عبد النبي بعوي يعتبر العالم القروي الركيزة الأساس للنهوض بالمنطقة ككل، لأن رفع الحيف والهشاشة والتهميش عن العالم القروي قد يخفض من الترحال إلى العالم الحضري، مشددا أنه “عندما نتحدث عن الجريمة والمخدرات فذلك ناتج عن مثل هذه الاهمالات التي تدفع ساكنة القرى إلى اللجوء إلى العالم الحضري” وهم غير قادرين على العمل به لأنهم تعلموا الفلاحة وغيرها من الاختصاصات التي لا تؤهلهم لممارسة مهام غيرها بالمدينة والنتيجة إذن معروفة، ويعد السيد عبد النبي بعوي ساكنة وجدة والجهة بأنه سوف يعمل على إنجاز قاعات مغطاة وملاعب القرب بمعدل 5 ملاعب في السنة بالقول والفعل والزمان سيشهد عليه، سعيا منه لنشر ثقافة الرياضة والأنشطة في صفوف الشباب أثناء الفراغ عوض التعاطي لأشياء أخرى تعود بالضرر على المجتمع وعلى الأمة، هدفه الأسمى هو محاربة آفة الجريمة والمخدرات، فالوقاية أفضل من العلاج، “نحن لا نتوفر على عصا سحرية لتشغيل الناس، لكن لنا مفاجآت، فلدينا مثلا تكنوبول ولكن…”، لذلك نعد المواطنين الأعزاء وخاصة منهم الشباب العاطل، أننا بناء على اتفاقيات بين مختلف المجالس والسلطات سنسلم البقع الأرضية لكل مستثمر ب 0 درهم بشرط واحد هو تشغيل اليد العاملة المحلية، فإن كانت الملايير تضخ في التزفيت بتكرار وخاصة في المناسبات الانتخابية وغيرها ما يعتبر هدرا للمال عام، إنه، يقول عبد النبي بعوي، سوء للتدبير وهدر للمال العام، والأمثلة في الموضوع متعددة، وهناك المزيد من المفاجآت، شعارنا الوفاء والإخلاص في العمل”، “فكيفما عرفتموني سأقف ضد كل من خرج عن هذا الشعار”، مؤكدا أنه سيقف بمسؤولية بصدق ووفاء لذلك فمن هذا المنبر ندعو الجميع إلى وضع الثقة الكبيرة في السيد عبد النبي بعوي والتصويت بقوة وكثافة على التراكتور لقطع الطريق على المهرجين…

Viewing all 8592 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>